العدد 5003 - الأربعاء 18 مايو 2016م الموافق 11 شعبان 1437هـ

أندريه برايك

توفي عالم الفيزياء الفلكية والخبير العالمي في النظام الشمسي، ومكتشف حلقات كوكب نبتون، الفرنسي أندريه برايك.

وقالت ناشرة أعماله أوديل جاكوب المقرّبة منه جداً: «لقد توفي برايك يوم الأحد (15 مايو 2016) جراء إصابته بمرض السرطان، في العاصمة الفرنسية، باريس، عن عمر ناهز 73 عاماً». وأضافت «كان شخصاً رائعاً ومميزاً وحنوناً وعميقاً وغير متصنع، وعالماً وكاتباً كبيراً».

- وُلد أندريه برايك في 30 نوفمبر 1942، في العاصمة الفرنسية، باريس، لعائلة متواضعة الحال.

- تتلمذ في الفيزياء الفلكية على يد ايفري شاتزمان رائد هذا المجال في فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى.

- عمل أستاذاً في جامعة باريس.

- عضو في الطاقات البديلة الفرنسية وهيئة الطاقة الذرية الفرنسية.

- أصبح اعتباراً من ثمانينات القرن الماضي خبيراً في استكشاف النظام الشمسي من خلال المسبار الفضائي «فويجر»، والمهمة الأميركية-الأوروبية «كاسيني» التي انطلقت العام 1997 وتستمر في الدوران حول زحل.

- اهتم بحلقات كوكب زحل قبل أن يطلق العام 1984 برنامجاً سمح له باكتشاف حلقات كوكب غازي آخر هو نبتون، مع عالم الفلك الأميركي وليام هابرد.

- وتتوزع الحلقة الأخيرة لكوكب زحل على أربعة أقواس اكتشف برايك ثلاثة منها في البداية وسماها «حرية» و«مساواة» و«أخوة»، أسوة بالشعار الوطني الفرنسي. وقد اكتشفت القوس الأخير إحدى مساعداته.

- في العام 1990 سمي النيزك «3488» الواقع في حزام النظام الشمسي، «برايك» تكريماً له.

- سعى إلى تبسيط هذا المجال وأصدر خمسة كتب من بينها «أطفال الشمس» في العام 1999، و«أضواء النجوم» في العام 2008.

- قال في العام 2014: «العلوم هي الحياة وليست كما يصوّرها أشخاص مملون يكتفون بكتابة المعادلات».

- في العام 2015، صدر كتابه الأخير «مناطق بعيدة. هل نحن بمفردنا في الكون؟».

- معروف بحسه الفكاهي وعشقه للموسيقى وفن الطبخ. ومن أشهر مقولاته «لو ترشّحت إلى رئاسة الجمهورية لجعلت برنامجي يستند إلى ثلاث أولويات: الثقافة والبحث والتربية». وكان يأسف لعدم مشاركة العلماء في المجتمع المدني أكثر.

العدد 5003 - الأربعاء 18 مايو 2016م الموافق 11 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً