ذكرت شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية، أمس الأول الخميس (19 مايو 2016)، أن مورلي سيفر، الصحافي بالشبكة سابقاً، أحد رموز الصحافة التلفزيونية الإخبارية، الذي كان الدعامة الأساسية للبرنامج الأميركي الأثير «60 دقيقة»، قد توفي عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد أسبوع فقط من إعلانه عن تقاعده.

ووصفت «سي بي إس» سيفر، بأنه أحد «أعظم كنوز الصحافة»، وقال رئيس الشبكة، ليزلي مونفز: «كان مورلي واحداً من الصحافيين الأكثر أهمية في أي وسط إعلامي، على الإطلاق».

وأضاف «وضع الأساس في إعداد تقارير الحرب، وصنع اسماً سيظل إلى الأبد مرادفاً لبرنامج 60 دقيقة».

وكان سيفر قد أعلن تقاعده، الأسبوع الماضي فقط، بعد 52 عاماً مع شبكة «سي بي إس»، و46 موسماً مع برنامج «60 دقيقة».

وتوفي سيفر بعد تدهور حالته الصحية في منزله في مانهاتن بمدينة نيويورك، بحسب الشبكة.

- وُلد مورلي سيفر في 8 نوفمبر 1931، في مدينة تورنتو الكندية.

- درس لفترة في الجامعة، قبل أن يغادرها ليعمل مراسلاً صحافياً، ليقضى 61 عاماً من عمره في العمل الصحافي التلفزيوني.

- عمل مراسلاً في عدة صحف كندية، وإنجليزية، وانضم بعدها للعمل في هيئة الإذاعة الكندية.

- في العام 1964، انضم للعمل في شبكة « سي بي إس نيوز» الأميركية في مكتبها بالعاصمة البريطانية (لندن).

- في العام 1965، قام بافتتاح مكتب للشبكة في سايغون (العاصمة السابقة لجمهورية فيتنام الجنوبية آنذاك)، لتغطية الحرب في فيتنام.

- ذاع صيته أثناء تغطيته للحرب في فيتنام، وشمل عمله الحائز جوائز، قصصاً خبرية عن الجيش الأميركي خلال حرب فيتنام، أغضبت الرئيس الأميركي، آنذاك، ليندون جونسون.

- عاد بعدها إلى لندن ليتولي إدارة مكتب الشبكة بها.

- في العام 1983، عمل قصة خبرية لبرنامج «60 دقيقة» تبرئ رجلاً حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته ظلماً بالسطو المسلح.

- قدم برنامج «60 دقيقة»، وبالإضافة إلى تقاريره شديدة اللهجة، برز أيضاً بتقاريره الخفيفة، بما في ذلك تقرير عن جزيرة بالمحيط الهادئ تعتمد اقتصادياً على سماد مخلفات الطيور، وآخر يوضح كيفية اعتناق فنلندا رقصة التانجو.

- وصفته «سي بي إس» بأن عمله غير شكل التغطية الصحافية خلال الحروب بعمله في فيتنام قبل أن يصبح مراسلاً «رمزاً» لينضم لأبرز نجوم التلفزيون الأميركي.

- في 15 مايو 2016، أعلن عن تقاعده من شبكة «سي بي إس»، وقال في تغريدة أخيرة على تويتر: «كانت مسيرة رائعة وأود أن أشكر الملايين الذين أحبوا برنامجنا 60 دقيقة. أشكركم!»