العدد 5007 - الأحد 22 مايو 2016م الموافق 15 شعبان 1437هـ

الملا أختر منصور

أقر مسئولون عديدون في حركة طالبان الأفغانية أمس الأحد (22 مايو 2016) بأن زعيمهم الملا أختر منصور قُتل في غارة أميركية نفذتها طائرة بدون طيار في إقليم بلوشستان الباكستاني.

ولم تنشر حركة طالبان الافغانية أي بيان رسمي حول مصير زعيمها الذي ترأس «طالبان» منذ يوليو 2015 بعد الاعلان المفاجئ لوفاة مؤسس الحركة الملا عمر حتى الآن لكن ثلاثة مصادر رفيعة المستوى من المتمردين أكدت مساء أمس لوكالة «فرانس برس» أن الملا منصور قتل.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية أمس أيضاً إن السلطات عثرت على جواز سفر لرجل باكستاني يحمل اسم والي محمد في موقع غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار مستهدفة زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور.

ويعتقد أن حامل جواز السفر عاد لباكستان من إيران في 21 مايو الجاري وهو يوم الغارة التي استهدفت منصور. وتبين أن إحدى الجثث المتفحمة في الهجوم لسائق سيارة أجرة محلية بينما لم يتم حتى الآن تحديد هوية الجثة الثانية التي أصابتها حروق بالغة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأول (السبت) أنها قتلت «على الأرجح» زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا منصور في ضربة جوية في باكستان.

- وُلد الملا أختر منصور في مطلع الستينات من القرن الماضي، في ولاية قندهار الواقعة جنوبي أفغانستان.

- فر من بلاده بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان العام 1979، وأمضى جزءاً كبيراً من حياته في باكستان.

- خلال تواجده هناك، أقام مع مرور الوقت صلات مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية التي ساهمت في تأسيس «طالبان» في تسعينات القرن الماضي، وتتهمها أفغانستان حالياً بتأجيج التمرد على أراضيها.

- تولى منصب وزير الطيران المدني في حكومة «طالبان» التي تسلمت الحكم في أفغانستان العام 1996.

- في العام 2011، هرب إلى باكستان إبان إطاحة الحركة من الحكم بعد التدخل العسكري الدولي الذي قادته الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

- أظهر حنكة في التنقل داخل مختلف هيئات حركة طالبان، من القيادة المركزية (مجلس شورى كويتا) وصولاً إلى رأس الهرم.

- في يوليو 2015، تم تعيينه زعيماً لحركة طالبان بعد الإعلان عن وفاة زعيمها الملا محمد عمر.

- حل مكان الملا يعقوب، أحد ابناء الملا عمر الذي رشحه البعض لخلافة والده، غير أن البعض الآخر اعتبر يعقوب صغير السن (26 عاماً) وتنقصه الخبرة لتولي هذه المسئولية.

- بداياته كزعيم للحركة كانت صاخبة. فاتهمته جماعة بالخداع لتستره على وفاة الملا عمر فيما دانه آخرون بعدم احترامه لعملية الخلافة.

- يرى مراقبون أنه كان مسئولاً عن الاستراتيجية الهجومية الحالية لطالبان، بهدف ترسيخ سلطته التي تواجه معارضة عدد من كوادر الحركة المستائين من عملية تعيينه.

- في يونيو 2016، قام بتحذير زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي من أي محاولة للتمدد في أفغانستان، وذلك بعد اشتباكات في شرق البلاد بين حركته ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في بلاده.

العدد 5007 - الأحد 22 مايو 2016م الموافق 15 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً