العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ

آية الله أحمد جنتي

انتخب مجلس خبراء القيادة في طهران أمس الثلثاء (24 مايو 2016) آية الله المحافظ المتشدد أحمد جنتي (90 عاماً) رئيساً له، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني.

ويضم مجلس خبراء القيادة، الهيئة الواسعة النفوذ في النظام الإيراني، رجال دين مكلفين تعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله وصولاً إلى إقالته. وقد يلعب هذا المجلس الذي انتخب بالاقتراع العام في 26 فبراير الماضي، دوراً أساسياً نظراً إلى سن المرشد الأعلى الحالي آية الله علي خامنئي (76 عاماً).

وحصل جنتي على أصوات 51 من أعضاء المجلس الـ88 الذين صوتوا، فيما حصل كل من آية الله إبراهيم أميني وآية الله محمود هاشمي شهرودي على 21 و13 صوتاً على التوالي.

وتعزز هذه الانتخابات موقع جنتي الذي يترأس أيضاً مجلس صيانة الدستور المكلف الإشراف على الانتخابات والتثبت من مطابقة القوانين التي يقرها البرلمان. ويشير انتخابه إلى أن المحافظين يهيمنون بشكل واسع على مجلس الخبراء الجديد.

وجنتي من المنتقدين البارزين للرئيس حسن روحاني الذي سعى لإنهاء عزلة إيران عن العالم بتطبيع العلاقات مع الغرب.

- وُلد آية الله أحمد جنتي في العام 1927، في مدينة أصفهان الإيرانية لعائلة دينية.

- يعتبر من التيار المحافظ ومن الشخصيات المقربة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.

- درس العلوم الدينية في مدينة قم، كما درس اللغة الإنجليزية والأدب العربي.

- قام بالتدريس في زنجان (شمال غرب العاصمة، طهران).

- تقلد عضوية مجمع مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم، ما جعله يشارك في التظاهرات المناهضة لحكم الشاه محمد رضا بهلوي، ما عرضه للاعتقال والإبعاد عن قم مرات عدة.

- بعد قيام الثورة الإيرانية العام 1979 وسقوط نظام الشاه، وقيام الجمهورية الإسلامية، تقلد العديد من الوظائف الهامة في المجال القضائي والدعوي والسياسي.

- يترأس مجلس صيانة الدستور، المكلف الإشراف على الانتخابات والتثبت من مطابقة القوانين التي يقرها البرلمان للدستور ولتعاليم الإسلام.

- يتهمه خصومه بأنه استغل صلاحياته في مجلس صيانة الدستور لإقصاء الخصوم السياسيين ورفض المصادقة على ترشيحهم في الانتخابات.

- يُعرف عنه دفاعه عن نظام ولاية الفقيه، ومعارضته لمطالبة الإصلاحيين بتحديد صلاحيات الولي الفقيه، ويعتبر من أشد معارضي التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية.

- في فبراير 2016، تم انتخابه لعضوية مجلس الخبراء بفارق ضئيل في دائرة العاصمة، طهران، وذلك بعد أن خاض الاصلاحيون والمعتدلون من أنصار الرئيس حسن روحاني والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، وكلاهما عضو في المجلس، حملة لإسقاط المحافظين المتشددين، والتي أسفرت عن إسقاط رجلي دين المحافظين المتشددين آية الله محمد يزدي وآية الله محمد تقي مصباح يزدي.

العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً