العدد 5011 - الخميس 26 مايو 2016م الموافق 19 شعبان 1437هـ

رئيس «التجارة الأميركية بالبحرين»: فرص النجاح لا تنتهي أمام الشباب

قيس الزغبي متحدثاً في الفعالية
قيس الزغبي متحدثاً في الفعالية

قال رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين قيس الزغبي إن الشباب أمامه الكثير من فرص تحقيق النجاح في ظل اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.

جاء ذلك في ندوة نظمتها جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنوان «التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفرص الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة»، والتي أقيمت في مركز تطوير الأعمال كوربوريت هب في جزر أمواج، أمس الأول الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016).

وقال الزغبي: «الفرص موجودة، والتمويل موجود، والشباب موجود، وقصص النجاح لا تنتهي». مؤكداً أهمية التصدير إلى السوق الأميركية الضخمة وعدم الاقتصار على السوق المحلية الصغيرة.

وأضاف أن «تمكين تقدم دعماً، وبنك البحرين للتنمية يقدم تمويلاً، وما على رائد العمل إلا أن يقدم أفكاراً مدروسة، ويستعرضها ويقنعهم، ليحصل على الدعم الذي يحتاجه».

واستطرد «على رائد العمل ألا يخاف من إنشاء مشروع جديد، ويقرر أي نوع من المشاريع التي يمكن أن يحقق النجاح فيها».

وذكر أن اتفاقية التجارة الحرة خلقت فرصاً كثيرة لتحقيق النجاح، وعلى رواد العمل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تقتنص هذه الفرص وتستفيد من الاتفاقية.

وقال: «اتفاقية التجارة الحرة فتحت مجالات واسعة فيمكن للصناعات البحرينية أن تصدر إلى الولايات المتحدة من دون ضرائب».

وأضاف أن «قطاع التكنولوجيا فيها الكثير من الفرص، فالشباب البحريني مبدع في قطاع التكنولوجيا، ويمكن للشباب أن يؤسسوا شركات في هذا القطاع لدخول السوق الأميركية».

وقال: «كذلك قطاع الألمنيوم وقطاع البتروكيماويات وغيرهما من القطاعات، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تستثمر في هذا القطاعات وتصدر منتجاتها للسوق الأميركية الضخمة».

وكرر تأكيده أن الفرص موجودة أمام الشباب البحريني لتحقيق النجاح، والفرص مستمرة في الظهور ولا تنتهي.

ورأى أن من بين العوامل التي تعوق إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الاعتماد على الحكومة، الاعتماد على العائلة، الخوف من الفشل، الخوف من عدم استمرارية المشروع ونموه، انعدام رأس المال لدعم المشاريع، البيروقراطية في الحكومة، القوانين المتعلقة بحماية أصحاب المشروعات، عدم توافر المناخ المناسب، عدم وجود استراتيجية واضحة.

وعن التغلب على الصعوبات، قال: «إقامة دراسة للتعرف على الفرص في مجالات مثل الألمنيوم والخدمات وقطاع النفط والغاز والاتصالات.... ودعم الأشخاص الذين يسعون لإقامة المشاريع من خلال الدراسات، التعليم، إقامة الفرص، التدريب، سن القوانين الداعمة».

وتحدث عن كيفية الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة، منوهاً إلى أهمية الاستفادة من قاعدة المعلومات والبيانات عن الشركات لدى غرفة التجارة الأميركية في البحرين، والاتصال بالشركات الأميركية للدخول معها في مشاريع مشتركة ومساعدتها للتوسع في الخليج العربي، والاستفادة من دراسة نجاح الشركات المشتركة الأخرى التي أقيمت في الأردن إلى جانب إقامة المشاريع المساندة لشركات الاتصالات والخدمات مثل بطاقات الائتمان والبنوك.

من جهته، قال رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبدالحسن الديري: «إن من أهم المعوقات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي التسويق والتطوير والتصدير».

وأضاف «كثير من المؤسسات الصغيرة ليست لها خطط ونظرة بعيدة للتصدير... سوق البحرين صغيرة... وعلى المستوى الإقليمي لدينا السعودية أكبر سوق في المنطقة، وعلى المستوى العالمي لدينا الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق في العالم».

وتابع «لماذا لا تفكر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتصدير المنتجات إلى السوق السعودية والخليجية، واستغلال اتفاقية التجارة الحرة للتصدير إلى السوق الأميركية؟».

واستطرد أن «البحرين يمكن أن تكون محطة للتصدير وإعادة التصدير لدول الخليج إقليمياً، ولأميركا عالمياً».

وقال: «نحتاج إلى توعية، سوق البحرين صغيرة ومحدودة، ولابد من التصدير، والنظر بعين جادة إلى للأسواق الإقليمية وإمكانية تصدير المنتجات لها».

العدد 5011 - الخميس 26 مايو 2016م الموافق 19 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً