العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ

خبراء بحرينيون يستبعدون إفلاس «التقاعد»

الندوة التي عُقدت في مجلس حسين مدن لمتابعة تفاصيل أوضاع التأمينات والتقاعد - تصوير محمد المخرق
الندوة التي عُقدت في مجلس حسين مدن لمتابعة تفاصيل أوضاع التأمينات والتقاعد - تصوير محمد المخرق

دعا خبراء بحرينيون إلى توسعة الاستثمارات الاستراتيجية للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي وإعادة هيكلتها بقيادات إدارية عليا مؤهلة لمواجهة التحديات، مستبعدين أن تتعرض الهيئة لمخاطر الإفلاس أو للمساس بحقوق المؤمن عليهم أو تقليل الامتيازات التي هي بمثابة حقوق مكتسبة.

وتحدث كل من مدير استشارات المستفيدين السابق في الهيئة عبدالله الزري، ونائب رئيس جمعية الحكمة للمتقاعدين سعيد السماك، وعضو مجلس إدارة سابق بالهيئة حسن الماضي، في مجلس حسين مدن بقرية جرداب، مساء الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) عن موضوع «التقاعد».


في ندوة بمجلس حسين مدن عن أوضاع «التأمينات والتقاعد»

خبراء يستبعدون «إفلاس التقاعد» ويطالبون باستثمارات استراتيجية

جرداب - سعيد محمد

استبعد خبراء بحرينيون أن تتعرض الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي لمخاطر الإفلاس أو للمساس بحقوق المؤمن عليهم أو تقليل الامتيازات التي هي بمثابة حقوق مكتسبة، فيما أجمعوا على أهميَّة أن تتجه الدولة إلى توسعة الاستثمارات الاستراتيجية للهيئة، وإعادة هيكلتها بقيادات إدارية عليا مؤهلة لمواجهة التحديات.

وتحدث كل من مدير استشارات المستفيدين السابق في الهيئة عبدالله الزري، ونائب رئيس جمعية الحكمة للمتقاعدين سعيد السماك، وعضو مجلس إدارة سابق بالهيئة حسن الماضي في مجلس حسين مدن بقرية جرداب مساء الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) عن موضوع «التأمينات والتقاعد» للتباحث حول حقيقة ما يدور من حديث مقلق عن أحوال التأمينات ومستقبل المؤمن عليهم؛ حيث أكد مدن أن هذا اللقاء بمثابة الاستنارة بآراء ذوي الخبرة في موضوع حيوي مهم يشغل الشارع البحريني.

نبذة تاريخية عن التأسيس

من جهته، استهل مدير استشارات المستفيدين في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية سابقًا عبدالله الزري حديثه بإعطاء فكرة عن الهيئة التي تأسست في العام 1976، وكانت البدايات تقتصر على تطبيق نظام التأمين الاجتماعي على بعض الشركات بنسبة اشتراكات كانت تبلغ 21 في المئة يتحمل منها الموظف 7 في المئة فيما يتحمل صاحب العمل 14 في المئة، ثم نتيجة للتضخم تم تخفيض نسبة الاشتراكات في فترة من الزمن إلى 15 في المئة وسبب ذلك عجزًا في الموازنة لزيادة المعاشات التقاعدية في ظل اشتراكات محدودة ما أدى إلى تحديث نظام الاشتراكات ورفع النسبة، ولاسيما أن المؤمن عليهم كانوا يتطلعون إلى مزايا تقاعدية أفضل.

الرجوع إلى الخلف غير ممكن

وفي شأن الجدل الدائر في المجتمع حول رفع سن التقاعد إلى 65 سنة وتخفيض نسبة المعاش ورفض شراء المدد وإلغاء السنوات الخمس الافتراضية، قال الزري: «أرى شخصيًّا أن هذا ليس ممكنًا! لقد تم تحقيق خطوات للأمام في السنوات السابقة فكيف يتم الرجوع إلى الخلف؟ فهذا الأمر صعب على الهيئة وعلى المؤمن عليهم في آن واحد، ويؤثر على مستوى المعيشة في ظل غلاء الأسعار، إذ كيف يتم تخفيض المعاش التقاعدي والمتقاعد يريد أن يعيش بمستوى لا يقل عن 70 في المئة من مستوى معيشته حين كان على رأس العمل، كما أنه من الصعب تخفيض نسبة المعاش ورفع سن التقاعد».

وفيما يتعلق بفكرة رفع سن التقاعد إلى 65 رأى أن السبب في ذلك من وجهة نظره الشخصية يعود إلى اإلزام المؤمن عليه للمواصلة إلى 65 سنة، وبذلك تتحقق فائدة أكبر للمؤمن عليهم في الحصول على نسبة أعلى ويتحسن معاشه أكثر، فهناك بعض الأشخاص دخلوا العمل في سن متقدمة والقانون يلزم بالعمل لمدة 10 سنوات لاستحقاق المعاش التقاعدي، وفي أقل من السن المقررة للتقاعد لن يكون المعاش التقاعدي مجزيًا.

قنبلة موقوتة على «بيضة قبان»

واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين سعيد السماك أن الجدل الدائر حول موضوع التأمينات خطير، وما يتم نشره بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة كأنه «قنبلة موقوتة»؛ لأن في هذا الموضوع ليس هناك طأفنة أو حزبنة ولا توجه سياسي أو فئوي، ومن خلال متابعة ما يدور في وسائل التواصل يتبين أن هناك قلقًا سببه صعوبة المعيشة، لكنه قال: «يجب ألا نقلق، بل يجب أن نتساءل: هل يمكن أن يحدث هذا المساس بحقوق المتقاعدين في هذا العصر سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا... هو أمر صعب للغاية»، وليس ذلك على مستوى البحرين فقط بل في كل العالم، حتى أن الساسة في برامجهم الانتخابية يطرحون الضمان الاجتماعي كجزء رئيس ويمكن ملاحظة ذلك في برنامج المرشحة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وما طرحته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكذلك طرحه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير في دورتين متتاليتين، فالضمان الاجتماعي يمكن وصفه بـ «بيضة القبان» كما نقول في اللهجة العامية للميزان الذي يتحكم في حركة الاقتصاد والاجتماع في كل بلد، مذكرًا بأنه قبل 5 إلى 6 سنوات برز حديث في البلد عن وجود ملياري عجز في موازنة التأمينات الاجتماعية، وكان ذلك الكلام مجرد تكهنات وهذا أمر مستحيل؛ لأن التأمينات ضمان للدولة ككل وليس للمؤمن عليهم».

من الجنون العبث بأموال الضمان

وشدد على أن الدولة، أي دولة، تستطيع التلاعب بالأرقام كما تريد، لكن كل تلاعب يؤثر سلبًا في الاقتصاد الوطني وفي الاستقرار الاجتماعي، وإثر ذلك تنتشر أفكار وآراء، فالبعض يراها في إطار «بالون اختبار»، ورأي آخر يرى أن الدولة ستغطي عجز الموازنة من أموال التأمين الاجتماعي.

واستدرك بالقول: «لا يمكن لأي دولة اللجوء لاستخدام أموال المؤمن عليهم، وأعيدكم إلى فترة التسعينات حيث برز حديث آنذاك عن إفلاس التأمينات، وكان ذلك للتهرب من إعطاء مزايا، وخصوصًا أن سياسة اللجنة العامة لعمال البحرين في ذلك الوقت تلزمها بالتحرك لتحقيق المزيد من الامتيازات، وهي ليست مكاسب، بل حقوق طبيعية وتطورت لأن تصبح مكاسب يلزم الحفاظ عليها». وأعاد التأكيد أن المساس بحقوق المتقاعدين غير وارد، فهي حقوق غير اعتيادية، وهناك فرق بين الحق الاعتيادي والحق الامتيازاي، وأي معاش سواء للعامل أو للمتقاعد يدخل ضمن الحقوق الامتيازية التي لا يمكن المساس بها مطلقًا بجرة قلم، إلا أن العيب في عدم وجود ثقافة لدى بعض القيادات والمسئولين عن «معنى العجز الاكتواري»، وأهمية تغيير السياسة والمفاهيم، وبوجود أصول وسيولة ومحافظ مالية في البحرين وخارجها للهيئة بالإضافة إلى أملاكها، فلن يتضرر الضمان الاجتماعي على مدى 50 عامًا على الأقل؛ لأن هناك روافد أخرى غير الاشتراكات والاستحقاقات، فالعجز الناتج عنها يقدر بحوالي 50 مليون دينار وهذا العجز لا يقارن بحجم العوائد الكبيرة.

خرج ولم يعد!

وأفاد عضو مجلس إدارة سابق بالتأمينات الاجتماعية حسن الماضي بأن الحديث عن رفع سن التقاعد ليس جديدًا، فقد تم طرحه في العام 2011 وقلنا حينها إن رفع سن التقاعد مرفوض ولن يحل المشكلة، بل هو ترحيل لها يؤدي إلى تراكم المبالغ، فالمشكلة ليست في الصناديق وليست في الاشتراكات وليست في المزايا، بل لب المشكلة في «نظام إدارة الهيئة». وشخص هدر الأموال في التأمينات عبر ثلاث قنوات، الأولى هي إنقاذ الشركات المتعثرة والتي تنضوي تحت ما يمكن وصفه بـ «خرج ولم يعد»، والثانية هي مكافآت مجالس الإدارة الخرافية فمنهم من يتسلم 500 أو 600 ألف دينار، وحتى رواد وكالة «ناسا» لا يحصلون على هذا الأجر، أما قناة الهدر الثالثة فهي التكلفة الإدارية، فلابد من تغيير المنظومة الإدارية، معلقًا بالقول: «إذا بغيت تطير طيارة عطها طيار لكن لا تعطها قريبك»، قاصدًا بذلك الاعتماد على فريق متخصص في الاستثمارات وليس على الأقارب والمعارف الذين لا يمتلكون القدرة على العمل في هذا المجال.

ولا «مصنع» واحد

وتساءل الماضي :»هل هناك فعلًا توجه لتقليل المزايا؟»، وأجاب... ليست هناك دواعٍ لذلك، ولا يتطلب الوضع من الهيئة أن تمس باستحقاقات الموظفين والمتقاعدين فعندها روافد كثيرة، إلا أن المشكلة في طريقة الاستثمار، وقدمنا مقترحًا لتغيير نوعية الاستثمار القائم إلى استثمارات استراتيجية، فليس من المعقول أن تعمل الهيئة منذ العام 1976 حتى الآن وليس لديها مصنع واحد كما هو حاصل في بعض الدول حيث لهيئات الضمان الاجتماعي مشاريع تصل إلى إدارة مصادر الطاقة، فالمطلوب هو مشروع استراتيجي طويل المدى يسهم في خلق وظائف ترفد اشتراكات الهيئة وتضاعف عوائدها. وتحاور حضور المجلس في عدة محاور حول موضوع النقاش تركزت على أسباب الجدل الدائر والمقترحات الكفيلة إبعاد مسببات المساس بحقوق المتقاعدين وإيجاد الحلول الملائمة.

العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 5:45 م

      افلاس صندوق التأمينات لا يفترض الا في خال وجود فساد و سرقات. اما في حال الاستثمار بأموال المؤمنين و لا رواتب خياليه خرافيه كالتي نسمعها و نقرأها بالجرائد, فلربما يكون بالصندوق فائض يساعد كل المتقاعدين بمدفوعات اعلى مما هي عليه بالتأكيد.
      اوقفوا فساد سرقات اموال صندوق التقاعد و حاسبوا السراق و الفاسدين و لتكن تقارير رقابيه تعلن لأصحاب تلك الاموال المؤمنين بطريقة دوريه و بكل وضوح و شفافيه و لن يتمكن احد حينها من السرقة و التحايل علينا.

    • زائر 36 | 7:01 ص

      المشكله كب واحد يعلق مثل ايام التسعينات وكل شيء صار عكسي وكب التحاليل غلط .. انا لستو معني لكن اعرف عن قرب بسبب هناك كثير مت الموظفين في التقاعد ينقلون ان لما خوفو الناس من تغير المزايا التقاعدي ... ملاسن ابدنلنير دخل في ميزانية الصندوق بسبب ألوف من الناس اشترو ال 5 سنوات خدمه و كثير ضم خدمته وكيثير دفع مبالغ كاش لخروج بسرعه

    • زائر 35 | 5:46 ص

      ستفلس وبدون أدنى شك

      ما دام مازال دفن البحار وحتى المحيطات من قبل الهوامير ال VIP والاستيلاء على أموال الصندوق بحجة السلف ؛ أكيد ستفلس لأن الدفان هذا يراد له أموال لإقامة مشاريعهم والأموال أمام أعينهم وهي (حلال الناس ) في هذا الصندوق المسطي عليه دائما.

    • زائر 31 | 4:04 ص

      البلد ينزف
      اوقفوا التجنيس اوقفوا التجنيس اوقفوا التجنيس فهذا سبب دمار البلد

      اخرجوا الاجانب اسحبوا جنسياتهم ارجعوهم الى بلدناهم ومسقط رأسهم دعونا نعيش بأمان وسلام في وطننا الحبيب

    • زائر 30 | 3:31 ص

      نعم ليس هناك عجز لافي صندوق التقاعد ولا في ميزانية الدوله ولكن هو استغلال هبوط سعر البترول لسحب الدعم عن المواطنين واصدار القوانين التي تتسبب في ابقاء المواطن تحت خط الفقر وبهذا يبقى تحت رحمة المتسلطين على البلاد والعباد

    • زائر 29 | 3:18 ص

      عادي يفلس و ينفقر و يجوع المواطن على حساب استغناء التقاعد ....

    • زائر 28 | 2:40 ص

      البحرين ستتحول ليونان ثانيه

      اذا استمر الحال كنا هو الان من الاخذ دون رقيب وحسيب والاستثمار في الخسارة فإننا سنتحول الى يونان ثانيه تعجز فيه الدوله عن صرف الرواتب وتحدد الينوك فيه مقدار السحب من اموالك المودعه عندهم وتحارب من اجل الاقتراض

    • زائر 26 | 1:50 ص

      كثير من المتبحرنين ينزفون صناديق التقاعد وهم خارج المملكة ... والجماعة الله يبارك فيهم وفي جهودهم يتكلمون عن ايامهم الماضية. هل هناك ديوان مراقبة من خارج الهيئة يراقب كم شخص يستلم راتب تقاعدي وهو اساسً لا يعمل في المملكة.

    • زائر 32 زائر 26 | 5:04 ص

      نعم أوافقك الرأي هناك من يستلم راتب تقاعد و هو عايش في بلده اﻻصلي عدا بيت مؤجر على اقاربه ويرسلون اﻻموال اليه.....
      هذي حقيقة .

    • زائر 25 | 1:28 ص

      نعم

      اذا كانت الدولة بكبرها على حافة الافلاس شلون بدائرة حكومية ؟؟ لا تصدقونهم و رحوا اخذوا فلوسكم قبل لا تطير الطيور برزاقها

    • زائر 24 | 12:58 ص

      مصالح الهواميررر ،،،

      لا يسمح ابدا للتامينات المشاركة في استثمارات كبرى لان اصلا لا تدخل في اموال الدولة ، مثلا توسعة ومساهمة البا و بابكو ، البنوك لايسمح بانشاء بنك باسم للتامينات لانه يضرب مصالح البنوك لانه الكل بيدخل في استثمارات البنك التابع للتامينات مثلا ، ولهذا هم لا يريدون التوسع في مشاريع تضرب مصالح الهواميررر ،،،

    • زائر 23 | 12:46 ص

      ثقافه و ارث السلب و الغزو و النهب يجب التخلى عنها فهى لا تسطيع تسيير دوله حديثه

    • زائر 22 | 12:46 ص

      محرقي : بارك الله فيكم والله يكثر من امثالك هذا هو مربط الفرس نحتاج لاعادة هيكلتها بقيادات إدارية عليا مؤهلة لمواجهة التحديات ويجب معرفة المبلغ الموجود باسم صندوق المتقاعدين وماهي الاستثمارات الاستراتيجية للهيئة ، كل المشاكل التي تحصل في البحرين من بطالة واسكان وصحة وتعليم وزحمة الشوارع سببها التجنيس والقادم اعظم !!

    • زائر 18 | 12:38 ص

      المشكلة كما ذكرها الأستاذ د.حسن الماضي، هي:
      1) سوء إدارة الإستثمار
      2) إنقاذ الشركات المتعثرة بديون تُشطب بعد فترة قليلة
      3) مكافآت مجلس أعضاء مجالس الإدارات التي تمتلك التأمينات جزءا منها.
      آخر قضية إنقاذ هي شراء أسهم بنك البحرين الإسلامي في العام الماضي بأضعاف سعرها في السوق

    • زائر 17 | 12:36 ص

      صحيح، الا يوجد للهيئة ادارة تخرج للناس وتطمئنهم؟!
      اذا مئات الالاف من المكافآت لماذا تصرف لهم؟!

    • زائر 15 | 12:34 ص

      إقلب العنوان

      السلام عليكم.. فقط ليعلم الجميع.. في الأمور الخطيرة لمثل هذه المشكلات.. فقط إقلب العنوان لترى الحقيقة.. أكثر وزارات الدولة مفلسه.. وكذلك التأمينات.. بالخط العريض.. البلد في إنهيار إقتصادي شديد.. واللي تعود على أكل الغوزي من الصعب أنه يتعود على أكل اللوبه.. سلام..

    • زائر 14 | 12:32 ص

      الإخوة الخبراء !!! يغردون خارج السرب و لا يعلمون حقيقة الوضع العام في البلد و ماقد يحصل انه باقل من جرة قلم يضرب بعرض الحائط كل المكتسبات و تلغى كافة الامتيازات و تقلل نسبةالراتب وغيرها .
      نعم هذا ما سيحدث ! و ما أنتم فاعلون ؟

    • زائر 13 | 12:15 ص

      sunnybahrain
      السلام عليكم ،،ما شاء الله بلدنا الغالي قامت ب مضاعفة عدد السكان { ب مئات بل آلاف المرات } فانقلب السحر على الساحر في جميع امور الحياة،،وجاء الآن زمن { الترقيع } لكم الله يا اطيب شعوب الارض ،،السلام عليكم .

    • زائر 19 زائر 13 | 12:38 ص

      ما هي الا صبابه..

      على فكره هذا الكلام المكتوب ما هو الا كذبه .. لإمتصاص الصدمه قبل الإعلان عنها بطريقة غير مباشرة..

    • زائر 12 | 12:03 ص

      اين المسؤل عن التامينات ليقول كلمته وماقو الدولة في كل مايقال, نعم سمعنا ان حقوق المتقاعدين لن تمس ولكن ماهو العمل لكي يوقف نزيف الهدر. هل حقا الادارة الحالية فاشلة؟ خبرونا لان فلوسنا عندهم يلعبون فيها وبعدها يطلعون على التقاعد بالف ميزة ومعاشات ... كعقاب على فشلهم.

    • زائر 11 | 11:46 م

      نعم لماذا لا يتم عمل مشاريع من أموال التأمينات مثل الشركات للأفادة والأستفادة فمنها توفر وضائف للبحرينببن ومنها يكون أستثمار لأموال المشتركين والقضاء على البطالة ؟ لماذا لا يملك من بيده القرار نظرة بعيدة للمستقبل للوطن والمواطنين.

    • زائر 10 | 11:42 م

      هنالك حلين سريعين للمشكله و كل مشاكل الوطن اما ان يتنازل بعض النهميين عن بعض امتيازاتهم و قضمهم للمال العام و الخاص او ان يحمل البعض جرابه و يدهب للتسول من دول الجوار عسى ان يجدوا مارشلا منقدا

    • زائر 9 | 11:37 م

      لا وفي ناس راضيه و تطبل و تنهر كل من طالب بالحقوق صدق العقول طارت

    • زائر 8 | 11:35 م

      المشكله في ناس ما تبي تتنازل عن مستوى سرقاتهم السابقه و الحل جيب المواطن ... تحيا الحكمه او التخمه

    • زائر 20 زائر 8 | 12:39 ص

      أحسنت..

      المتعود على الدينار.. ما يقبل بالربيه

    • زائر 7 | 11:33 م

      ناس فاشلين وجشعين وكانت وفرة الدخل القومي ساتره عليهم والحين بان فشلهم

    • زائر 6 | 11:31 م

      مو عارفين ويش يسوون ولا هم عاطين غيرهم الفرصه يتصرف قاعدين ترقيع في هالمشاكل وفي نهايه كل حل عبقري و حكيم يحصلونه تجد جيب الفقير المواطن مفتاحه صدق ناس عفى عليهم الدهر وانتهت مده صلاحيتهم مع التحفظ على صلاحيتهم لانها ما لبستهم يوم

    • زائر 5 | 11:28 م

      المشكله انه موظفي التامينات يعاملونك كانك مستجدي من جيوبهم ونسوا انه هده فلوسنا و هم يعيشون منها

    • زائر 4 | 11:26 م

      لا تفلس التامينات الاجتماعيه الا باحد الامريم اما السرقه و الديون المعدومه او الاستثمار الغبي

    • زائر 16 زائر 4 | 12:35 ص

      الإثنين حبيبي..

      وما خفي أعظم

    • زائر 3 | 11:14 م

      غموض

      لازال هناك غموض وتلك مجرد تكهنات لاغير غابت لغة الأرقام التي تقنع السامع المعنى في قلب الشاعر

    • زائر 2 | 10:27 م

      من الم......

      تابعت اغلب الندوات والكل يتكلم عن تسريب اموال ومكافات بالملاليين و ان للتأمنيات مبنيين خاليين بالمنطقة الدبلوماسيه وتاركينهم ورايحين مستأجرين مبنى وان هناك مشاريع بالملايين كالرفاع فيوز وغيرها خرجت الاموال ولم تعد والغريب ان الجميع يتكلم فقط وكأنه خبر عابر ليش
      سموا الاسماء بأسمائها

    • زائر 1 | 9:46 م

      لن تفلس

      و لكن هناك من المسؤلين من يسيل لعابهم لمزيد مما في يد البسطاء و المحدود دخلهم.

اقرأ ايضاً