العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ

أفيغدور ليبرمان

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي المعيّن حديثاً افيغدور ليبرمان باتخاذ إجراءات قاسية ضد الفلسطينيين، وسيكون ليبرمان بحكم منصبه مسئولاً عن المؤسسات العسكرية التي تتحكم بحياة الفلسطينيين في معظم الأراضي الفلسطينية.

وعين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليبرمان وزيراً للدفاع يوم الأربعاء (25 مايو 2016)، بعد استقالة موشيه يعالون من وزارة الدفاع، ما دفعه إلى السعي إلى إقناع ليبرمان وحزبه القومي المتطرف «إسرائيل بيتنا» بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي، ما أثار جدلاً داخل إسرائيل وخارجها، لما يُعرف عنه من تصريحات استفزازية وعدوانية.

وتعتبر وزارة الدفاع ثاني قوة في الحكومة الإسرائيلية، فهي تشرف على مجموعة من العقود والأنشطة في بلاد تعتبر أن عليها أن تكون دائماً على أهبَّة الاستعداد للدخول في حرب.

- ولد أفيغدور ليبرمان في 5 يونيو 1957، في مولدافيا الواقعة في الاتحاد السوفياتي سابقاً.

- عمل لفترة في بلاده بوظيفة حارس نادي ليلي.

- في العام 1978، هاجر إلى إسرائيل، وخدم في صفوف الجيش الإسرائيلي.

- درس في الجامعة العبرية في القدس وحصل منها على درجة جامعية في العلوم الاجتماعية.

- بدأ حياته السياسية في حزب الليكود، حيث عمل مديراً عامّاً للحزب العام 1993. ثم مديراً لمكتب رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو العام 1996، خلال الفترة الأولى التي قضاها نتنياهو في رئاسة الوزراء.

- في العام 1999، قرر تأسيس حزبه الخاص، وهو حزب «إسرائيل بيتنا» مراهناً على الاستفادة من أصوات مليون إسرائيلي هاجروا من الاتحاد السوفياتي السابق. وشكل هؤلاء قاعدة انتخابية عمل على توسيعها بشكل كبير منذ آنذاك.

- تقلد منصب وزير البنية التحتية بين العامين 1999 و2002، ثم وزيراً للنقل والمواصلات بين العامين 2003 و2004.

- في العام 2004، تم طرده من الائتلاف الحاكم بعدما عارض خطة رئيس الوزراء حينها أرئيل شارون للانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة.

- في العام 2006، فاز حزبه بـ11 مقعداً في الكنيست، ليتولى بعدها منصب نائب رئيس الوزراء، ووزيراً للشئون الاستراتيجية في حكومة إيهود أولمرت، التي قادها حزب كاديما.

- في العام 2009 قاد حزبه «إسرائيل بيتنا» ليفوز بثالث أكبر كتلة برلمانية، ليحل في ذلك محل حزب العمل.

- شغل بعدها منصب وزير الخارجية في حكومات نتنياهو (2009 - 2012 و2013 - 2015).

- تلطخت صورته بسبب فضائح الفساد التي أجبرته على الاستقالة من وزارة الخارجية العام 2015.

- يُعرف عنه تصريحاته الصاخبة والمعادية، منها دعوته في بداية العام 2000 إلى قصف السد العالي في أسوان لإغراق مصر اذا قدمت دعماً للانتفاضة، وفي العام 2015 قال إن العرب الإسرائيليين (عرب الأراضي المحتلة) غير الموالين «يستحقون قطع الرأس بالفأس»، كما وصف نتنياهو في العام 2016 بأنه «كاذب ومخادع ووغد».

العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:25 م

      هاربا على هالخرابة

      لا وفقتم يا صهاينة وانت خصوصا يا هتلر الألفية الثانية ......أسأل الله النصر عليكم .أمه من القوقاز وأبيه من أوروبا الشرقية ..ثم يأتي للتنكيل باخواننا الفلسطينين ...يا منتقم ياللللللله .حلمك يارب .

اقرأ ايضاً