العدد 5016 - الثلثاء 31 مايو 2016م الموافق 24 شعبان 1437هـ

وزير الخارجية اليمني: مفاوضات الكويت لا تزال تدور حول الانسحابات وتسليم الأسلحة

يمني بالقرب من لوحة جدارية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين في صنعاء - epa
يمني بالقرب من لوحة جدارية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين في صنعاء - epa

قال وزير الخارجية بالحكومة اليمنية، ورئيس وفدها التفاوضي، عبد الملك المخلافي، مساء أمس الثلثاء (31 مايو/ أيار 2016)، إن المشاورات الجارية بدولة الكويت، الخاصة بحل الأزمة اليمنية، لاتزال تدور حول الانسحابات وتسليم الأسلحة.

وأوضح في تغريدات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «المشاورات لاتزال تدور حول الانسحابات وتسليم السلاح وتخلي الانقلابيين «مسلحو الحوثي وقوات صالح» عن مؤسسات الدولة بما في ذلك حل ما يسمى اللجان الثورية (لجان حوثية تدير المحافظات الواقعة تحت سيطرتها)، مشيراً إلى أن عدا ذلك يعتبر خيالاً محضاً.

وأضاف المخلافي أن «الضمانات التي حصل عليها الوفد الحكومي من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، تجعل أي تخيل لاتفاق بعيد عن المرجعيات والتأكيد على الشرعية مجرد أحلام يقظة، لافتاً إلى أن «ما تم التوصل إليه مع الأمم المتحدة بشأن الانسحاب وتسليم السلاح، يشكل أرضية صلبة لاتفاق سلام حقيقي».

وأكد المخلافي أن ما وصفهم بــ «الانقلابيين» يهربون إلى الشائعات، في إشارة إلى وفد «الحوثي - صالح» المشارك في المفاوضات.

وتابع المسئول اليمني أن «شعبنا بحاجة إلى السلام، لا إلى الكذب والمغالطة، وهو بحاجة إلى الإنقاذ وليس إلى التعنت والعناد، و إلى الجدية، لا التهريج والتسلي بمعاناته».

ميدانياً، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية مساء أمس الأول (الإثنين) صاروخاً بالستياً أطلق من اليمن، بحسب ما أعلنت قيادة التحالف.

وهي المرة الثانية التي يعلن التحالف اعتراض صاروخ منذ بدء وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع اليمني منتصف ليل 10-11 أبريل/ نيسان، تمهيداً لمشاورات السلام التي بدأت في الكويت في 21 من الشهر نفسه.

وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية الإثنين إن «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت مساء يوم (الإثنين) صاروخاً بالستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية وتم تدميره بدون أي أضرار»، وأن سلاح الجو قام «بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية».

وأكد التحالف أن «تكرار إطلاق الصواريخ (...) يهدف إلى إنهاء حالة التهدئة وإجهاض جهود المجتمع الدولي لإنجاح مشاورات الكويت».

وحذر من أن تكرار الخروقات من قبل المتمردين «رغم سياسة ضبط النفس التي تم الالتزام بها منذ العاشر من أبريل الماضي، ستضطر التحالف إلى إعادة النظر في جدوى الاستمرار في تلك السياسة».

العدد 5016 - الثلثاء 31 مايو 2016م الموافق 24 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً