العدد 5017 - الأربعاء 01 يونيو 2016م الموافق 25 شعبان 1437هـ

محمد عبدالعزيز

توفي أمس الأول الثلثاء (31 مايو 2016) محمد عبدالعزيز؛ زعيم جبهة البوليساريو التي تناضل من أجل استقلال الصحراء الغربية إثر «مرض عضال» عن عمر ناهز 68 عاماً، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن الجبهة.

وقاد محمد عبدالعزيز الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) منذ العام 1976 بعد ثلاث سنوات من تأسيسها للدفاع عن استقلال المستعمرة الإسبانية السابقة بدعم من الجزائر.

وفي الجزائر التي تدعم البوليساريو، أعلن رئيسها عبدالعزيز بوتفليقة الحداد ثمانية أيام وبدأ اجتماع الحكومة بدقيقة صمت تكريماً لعبدالعزيز، وفق التلفزيون الرسمي.

- وُلد محمد عبدالعزيز في أغسطس 1948.

- ينتمي إلى قبيلة الرقيبي، إحدى القبائل الصحراوية الثلاث الكبرى، وفق وكالة الأنباء المغربية.

- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في جنوب المغرب، حيث استقر والداه في منتصف العام 1950، وكان والده ضابطاً في الجيش الملكي المغربي.

- في أواخر ستينيات القرن الماضي، كان يتنقل بين الرباط والدار البيضاء، حيث التقى طلائع الناشطين القوميين الصحراويين الذين كانوا يرتادون الجامعات المغربية، ليبدأ أولى خطواته السياسية قبل أن ينتقل إلى النضال السري ومن ثم العلني.

- شارك جنباً إلى جنب مع مصطفى سيد الوالي في تأسيس جبهة البوليساريو في مايو 1973، وأصبح أحد قادتها العسكريين الرئيسيين. وساهم في التخطيط للغارات الأولى ضد المواقع الإسبانية في الصحراء الغربية، وشارك بنفسه في تلك العمليات.

- في العام 1975، أعلنت إسبانيا انسحابها من الصحراء، وسيطر المغرب على معظم الصحراء الغربية في 1975 واعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيه، لكن «بوليساريو» بدأت حرب عصابات مطالبة باستقلال المنطقة.

- في العام 1976 أصبح الزعيم الصحراوي «الرقم واحد».

- بعدما بات على رأس جبهة البوليساريو تخلى تدريجاً عن إخفاء هويته العسكرية واكتسب مكانة رجل الدولة شيئاً فشيئاً. لكنه واصل العمل العسكري ضد المغرب بشكل منهجي لتحقيق مكاسب سياسية ودبلوماسية من أجل استقلال الصحراء الغربية.

- شغل منصب رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (التي أعلنتها البوليساريو).

- في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، أدركت حركته أن الحل العسكري غير ممكن وعبرت عن رغبتها في السلام. وقد جسد أول اجتماع بين جبهة البوليساريو والملك المغربي آنذاك الحسن الثاني هذا الالتزام في يناير 1989.

- في العام 1991، أوقفت جبهة البوليساريو إطلاق النار، وهي تنتظر مذّاك استفتاءً بإشراف الأمم المتحدة لتقرير مصير سكان الصحراء الغربية.

- في فبراير 2016، بدا متعباً وهو يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مخيم تندوف في أقصى جنوب غرب الجزائر.

العدد 5017 - الأربعاء 01 يونيو 2016م الموافق 25 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً