العدد 5018 - الخميس 02 يونيو 2016م الموافق 26 شعبان 1437هـ

الدفاع الروسية: "جبهة النصرة" خرقت الهدنة وسيطرت على بلدتين في محافظة اللاذقية

أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، اليوم الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2016)، أن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" خرقوا مجددا نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، وسيطروا خلال أعمالهم الهجومية على بلدتين في محافظة اللاذقية السورية.

وقال ممثل مركز المصالحة الروسي، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية: "وصلت معلومات، اليوم، إلى المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتقاتلة في سوريا، عن خرق جديد لنظام وقف الأعمال القتالية من جانب تشكيلات التنظيم الإرهابي "جبهة النصرة".

وأوضح الممثل أن الإرهابيين قاموا مرتين بأعمال هجومية على مواقع واقعة تحت سيطرة القوات المسلحة السورية شمال-شرق محافظة اللاذقية. ونتيجة إحدى هذه الهجمات، وبعد قصف مدفعي — صاروخي باستخدام منظومات "ار اس —30" ومدافع الهاون، وبدعم من المدرعات والسيارات المزودة بالرشاشات الثقيلة تمكنوا من السيطرة على بلدتين في محافظة اللاذقية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:01 م

      جبهة النصرة جننت روسيا و شماتة أمريكا واضحة. طبعا من يقرأ الإعلام الروسي، فهم متفرغين لجبهة النصرة و غير معنيين بداعش، و كل همهم أن يقنعوا أمريكا أن تشاركهم في قصف جبهة النصرة حتى يتقاسمون أعباء الثأرات و الدماء في المستقبل، و لكن أمريكا و بخبثها المعهود أذكى من أن تقع في الفخ، فلسان حال أمريكا يقول، هل شاركتمونا في قصف القاعدة عندما كانت في أفغانستان حتى نشارككم قصفها في سوريا ... بالعكس كنتم أنتم و إيران ترسلون لها السلاح لقتالنا في أفغانستان، الآن اشربوا من الكأس الذي كنا نشرب منه.

    • زائر 4 زائر 3 | 4:20 م

      تحليل لا يصدر الا من خبير استراتيجي بارع

    • زائر 2 | 3:52 م

      بشار الأسد هو أضعف مما كان عليه قبل التدخل الروسي المباشر، و ذلك لسبب بسيط، لأنه الآن أشبه ما يكون بطاغية تدعمه قوة امبريالية (روسيا) كعميل لها. فيلم المقاومة و الممانعة هذا انتهى ... روسيا غير معنية بالمقاومة و لا الممانعة و لا القدس الشريف و لا فلسطين ... روسيا تقيم أفضل العلاقات مع اسرائيل و هناك مليون روسي يهودي يعيشون في فلسطين ... بشار بدعوته الروس للتدخل العسكري، هزم أخلاقيا، و هزيمته عسكريا هي مسألة وقت.

اقرأ ايضاً