العدد 5020 - السبت 04 يونيو 2016م الموافق 28 شعبان 1437هـ

مسيرات «الحرية» تجوب بولندا وسط اتهامات بحرمان الشعب من حقوقه

بعد 27 عاماً من عودة الانتخابات الديمقراطية إلى بولندا، تشهد البلاد سلسلة ما تسمى بمسيرات الحرية أمس السبت (4 يونيو/ حزيران 2016) وسط اتهامات بأن الحكومة الحالية تحرم الشعب من حقوقه.

وتضم قائمة المشاركين في المسيرات في وارسو ليخ فاليسا وهو زعيم عمالي سابق حائز على جائزة نوبل للسلام وأول رئيس جاء من خلال انتخابات حرة في البلاد بعد انهيار الشيوعية، والرئيسان السابقان الكسندر كفاسنيفسكي وبرونيسلاف كوموروفسكي.

ونظمت لجنة المعارضة للدفاع عن الديمقراطية المسيرات احتجاجاً على ما يقولون إنه انتهاك للدستور وسيادة القانون من قبل حكومة حزب «القانون والعدالة» المحافظ.

وثارت خلافات بين الحكومة البولندية والاتحاد الاوروبي بشأن التغييرات التي أجرتها وارسو في عملية اختيار العاملين في الهيئة القضائية ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، ما أسفر عن صدور تحذير من قبل بروكسل الأسبوع الماضي.

وتمكنت اللجنة من حشد عشرات الآلاف من الأشخاص للخروج إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة.

والرابع من يونيو يصادف «يوم الحرية» منذ السماح بإجراء أول انتخابات ديمقراطية بشكل جزئي في الرابع من يونيو 1989. وحصلت حركة تضامن بقيادة فاليسا على كل المقاعد التي تم التنافس عليها بشكل حر، غير المخصصة لحزب «العمال المتحد البولندي الشيوعي» وكان هذا الفوز بمثابة بداية الانتقال السلمي للديمقراطية الكاملة في بولندا.

العدد 5020 - السبت 04 يونيو 2016م الموافق 28 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً