أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس (الثلثاء) أن قتل الشرطي وصديقته في منطقة باريس هو «عمل إرهابي بلا شك»، مؤكداً أن فرنسا «تواجه تهديداً إرهابيّاً كبيراً جداً».
وذكرت مصادر قريبة من التحقيق أن منفذ الهجوم الذي تبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو العروسي عبدالله، وكان معروفاً من قبل الشرطة بسبب تطرفه وورود اسمه في تحقيق مرتبط بشبكة جهادية سورية.
وكان عبدالله أقدم على قتل شرطي بطعنات عدة بالسكين مساء الاثنين (13 يونيو 2016) أمام منزله في بلدة بالقرب من باريس في أوج مباريات كأس أوروبا لكرة القدم.
وتحصّن بعد ذلك في منزل الشرطي المقتول قبل أن تقتله القوات الخاصة الفرنسية بالرصاص.
وبعد ساعات أفادت وكالة «أعماق» المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أن «مقاتلاً» من «الدولة الإسلامية» نفذ الهجوم.
- وُلد العروسي عبدالله في العام 1991، في منطقة مانت-لا-جولي (60 كيلومتراً غرب العاصمة الفرنسية باريس).
- يُعَدُّ عبدالله معروفاً لدى أجهزة الأمن الفرنسية، حيث سبق أن حُكم عليه في العام 2013 بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة المشاركة في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان.
- ظهر اسمه في تحقيقات أجرتها الأجهزة الأمنية الفرنسية بسبب انتمائه إلى المحيطين برجل سافر للالتحاق بالجهاديين في سورية، ولكنه لم يكن يُعتبر بمثابة تهديد.
- ذكرت صحف فرنسية أنه ارتكب من قبل جرائم صغيرة مثل السرقة وأعمال عنف طوعية وعمليات تمويه.
- في 13 يونيو 2016، أقدم على قتل قائد شرطة (42 عاماً) طعناً بالسكين أمام منزله في منطقة إيفلين غربي العاصمة (باريس)، قبل أن تقتله القوات الخاصة الفرنسية بعد تحصُّنه في منزل الضحية.
- ووجدت الشرطة داخل المنزل جثة صديقة الشرطي وابنهما الذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام «سالماً لكن في حالة صدمة».
- ذكرت مصادر في الشرطة الفرنسية أنه «أعلن انتماءه إلى تنظيم الدولة الإسلامية» خلال المفاوضات مع القوات الخاصة. وقال شهود عيان للمحققين إنه هتف «الله أكبر» عند مهاجمته الشرطي.
العدد 5030 - الثلثاء 14 يونيو 2016م الموافق 09 رمضان 1437هـ
ياحثالات الارض اي دين هذا الذي تريدون نشره بالقتل والتفجير
هذا ليس دين محمد هذا دين اخترعتموه لانفسكم
قصدك عدو اللللللله
... من سوغ لكم قتل الأبرياء والانفس التي حرم الله قتلها .... القتيل ليس مسلما وهذا عذر أكبر من ذنب..فالناس أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق (((( الإمام علي ع ))))