العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ

الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه قتل فتى فلسطينياً

فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمنزل عائلة المهاجم الفلسطيني بشار مصالحة بعد هدمه من قبل قوات الاحتلال - reuters
فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمنزل عائلة المهاجم الفلسطيني بشار مصالحة بعد هدمه من قبل قوات الاحتلال - reuters

اعترف الجيش الإسرائيلي أمس الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2016) بأنه قد يكون قتل فتى فلسطينياً وجرح آخرين من طريق الخطأ في مكان شهد ليلاً رشقاً بالحجارة وبالزجاجات الحارقة في الضفة الغربية المحتلة.

وكان الفتى الفلسطيني محمود بدران (15 عاماً) قتل وأصيب أربعة فلسطينيين آخرين بجروح ليل الإثنين الثلثاء برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وقد اتهمهم الجيش بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على طريق يستخدمها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على رجلين بعد أن «قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارات متحركة قرب قرية بيت سيراً في طريق 443».

وأكد أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا بجروح، مؤكداً أن جنوده فتحوا النار لحماية المارة من «خطر فوري».

والطريق 443 محور رئيسي يعبر الضفة الغربية المحتلة ويستخدمه الإسرائيليون للتنقل بين القدس وتل أبيب.

لكنه تراجع عن هذه الرواية صباح أمس (الثلثاء). وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة «فرانس برس»: «من التحقيق الأولي يبدو أنه تمت إصابة مجموعة من المارة غير المتورطين خلال عملية المطاردة».

ورداً على سؤال ما إذا كان الفتى محمود بدران (15 عاماً) الذي قتل خلال إطلاق النار منهم، أجابت المتحدثة إيجاباً.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أنه بالإضافة إلى الفتى الذي قتل، أصيب أربعة فلسطينيين آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.

من جهة أخرى، هدم الجيش الإسرائيلي فجر أمس (الثلثاء) منزل فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة كان قتل سائحاً أميركياً وجرح عدداً من الإسرائيليين في عملية طعن بتل أبيب في مارس/ آذار الماضي.

وقالت المتحدثة باسم الجيش «أثناء الليل ووفقاً لتوجيهات حكومية، أقدمت القوات الأمنية على هدم منزل بشار مصالحة في قرية حجة».

وأضافت المتحدثة أن مصالحة (22 عاماً) نفذ في الثامن من مارس عمليات طعن في منطقة الواجهة البحرية في يافا ما أسفر عن مقتل الأميركي تايلور فورس وإصابة عشرة إسرائيليين على الأقل بجروح.

وتزامن هذا الهجوم يومها مع وصول نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى إسرائيل.

وفي مواجهة أعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الإجراء أنه عقاب جماعي يؤدي إلى تشريد عائلات بكاملها.

العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً