أكد القائم بأعمال مدير إدارة شئون الأندية محمد بوعلي، أن وزارة شئون الشباب والرياضة حريصة كل الحرص على إتمام كافة إجراءات انعقاد الجمعيات العمومية للأندية الوطنية، بما يتوافق مع القوانين اللوائح والأنظمة السارية، وبخاصة اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للأندية الصادرة بالقرار رقم 1 لسنة 1990، مؤكدا أن وزارة شئون الشباب والرياضة وبصفتها الجهة الرقابية والإشرافية على العملية الانتخابية في الأندية الوطنية، تسعى إلى تطبيق جميع الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية، بما يضمن سيرها بالشكل الصحيح، وبما يتوافق مع جميع الأنظمة والقوانين المتبعة في هذا الشأن.

وأضاف بوعلي أن وزارة شئون الشباب والرياضة دائما تؤكد على أهمية الدور الكبير للجمعيات العمومية في دعم مسيرة الأندية الوطنية، وتتطلع أن تأخذ الجمعيات العمومية دورها في اختيار مجلس إدارة النادي للمرحلة المقبلة لمواصلة دعم مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، وانعقاد تلك الجمعيات بالصورة الصحيحة التي حددتها القوانين واللوائح.

وكشف بوعلي أن طلب وزارة شئون الشباب والرياضة من بعض الأندية الوطنية تأجيل انعقاد جمعياتها العمومية، يتعلق باستيفاء بعض الإجراءات الإدارية المنصوص عليها في القوانين واللوائح، حيث أنه وطبقاً للقانون، فإنه لا يمكن لأي نادي من الأندية تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية دون الرجوع إلى الإدارة المعنية في وزارة شئون الشباب والرياضة لأخذ هذه الموافقة، وخاصة في ظل المهام الرقابية والإشرافية المناطة بالوزارة، بالإضافة الى أهمية التحقق من انهاء كافة المتطلبات الإدارية الأساسية التي يستلزمها انعقاد الجمعية العمومية للنادي لانتخاب مجلس إدارة جديد يقوم بتسيير وتصريف شئون النادي.

وبين بوعلي أنه في حال الانتهاء من جميع المتطلبات الإدارية اللازمة والمقررة لعقد الجمعية العمومية بالأندية، فإن الوزارة سوف تسمح لتلك الأندية وفقاً للوائح والأنظمة المنصوص عليها وخاصة اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للأندية، بعقد جمعيتها العمومية، موضحا أن بعض من مجالس إدارات الأندية الوطنية قام بالفعل بإنهاء كافة الإجراءات الإدارية الأساسية لعقد الجمعية العمومية، وسمحت لها الوزارة بعقد جمعيتها، وتم بالفعل انتخاب مجلس إدارة جديد.

وأكد بوعلي في ختام تصريحه على الدور المتميز الذي تلعبه الأندية الوطنية في تعزيز مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، واسهامات الأندية الوطنية في استقطاب طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، ورفد المنتخبات الوطنية بالعديد من المواهب القادرة على مواصلة مسيرة العطاء للرياضة البحرينية.