اقتنص منتخب كرواتيا فوزاً غالياً من نظيره الإسباني 2/ 1 أمس (الثلثاء) في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من يوليو/ تموز المقبل.

وظل التعادل الإيجابي 1/ 1 قائماً حتى قبل ثلاث دقائق من النهاية قبل أن يخطف لاعب وسط انتر ميلان الإيطالي ايفان بيريسيتش هدف الفوز لكرواتيا.

وتقدم الفارو موراتا بهدف للمنتخب الإسباني في الدقيقة السابعة ليقتسم صدارة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف بالتساوي مع غاريث بيل نجم منتخب ويلز ونادي ريال مدريد.

وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول أدرك نيكولا كالينيتش مهاجم فيورنتينا التعادل لمنتخب كرواتيا.

وكان بمقدور مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس أن يحسم الفوز لمنتخب إسبانيا في الدقيقة 70 عبر ضربة جزاء ولكن الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش أنقذ الموقف وتصدى لضربة الجزاء قبل أن يحرز بيريسيتش هدف الفوز لكرواتيا في الدقيقة 87.

وضمن الفريقان التأهل إلى دور الـ 16 من قبل هذه المباراة لكن منتخب كرواتيا تصدر المجموعة الرابعة بسبع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام ‘سبانيا صاحبة المركز الثاني وحلت تركيا في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه 2/ صفر على التشيك التي تذيلت المجموعة برصيد نقطة واحدة.

وتلتقي إسبانيا مع إيطاليا بطلة المجموعة الخامسة في دور الستة عشر يوم الاثنين المقبل في باريس بينما تلعب كرواتيا ضد أحد الفرق صاحبة المركز الثالث في لانس يوم السبت.

والتقى المنتخبان خمس مرات من قبل إذ فازت إسبانيا ثلاث مرات وفازت كرواتيا مرة واحدة وتعادلا في مباراة، وسجلت إسبانيا ستة أهداف مقابلة أربعة أهداف لكرواتيا.

التشيك تودع

وفي مباراة أخرى، ودع منتخب التشيك منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حالياً بفرنسا بخسارته أمس (الثلثاء) صفر/ 2 من المنتخب التركي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة بالبطولة.

وسجل هدفي المنتخب التركي بوراك يلمز في الدقيقة العاشرة وأوزان توفان في الدقيقة 65. وحصد المنتخب التركي بذلك أول ثلاث نقاط له بالبطولة ليحتل المركز الثالث في المجموعة ويحافظ على فرصة في التأهل لدور الـ 16 كأحد أفضل فريق احتل المركز الثالث، فيما تراجع المنتخب التشيكي للمركز الرابع الأخير وفي رصيده نقطة واحدة فقط ليودع البطولة رسمياً.

وبهذه النتيجة صعد منتخب ايرلندا الشمالية صاحب المركز الثالث في المجموعة الثالثة إلى دور الستة عشر مستفيداً من هذه النتيجة. واستطاع المنتخب التركي مصالحة جماهيره بعد خسارته في أول مباراتين أمام كرواتيا 1/ صفر وإسبانيا 3/ صفر بتحقيق الفوز اليوم.

في المقابل، ودع المنتخب التشيكي منافسات البطولة من دون تحقيق أي فوز له بالبطولة بعدما خسر في مباراته الأولى أمام إسبانيا صفر/ 1 وتعادل في المباراة الثانية مع المنتخب الكرواتي 2/ 2.

وسيطر المنتخب التشيكي على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة لكنه فشل في ترجمة سيطرته على مجريات اللعب بتسجيل أهداف، في المقابل كان المنتخب التركي أكثر واقعية واعتمد على تضييق المساحات وشن هجمات مرتدة تمكن من خلالها من إحراز هدفي الفوز.