العدد 5050 - الإثنين 04 يوليو 2016م الموافق 29 رمضان 1437هـ

إيلي ويزيل

توفي يوم السبت الماضي (2 يوليو 2016) الناشط والكاتب الأميركي إيلي ويزيل - وهو أحد الناجين من معسكرات الموت إبان الحرب العالمية الثانية، وفاز بجائزة نوبل للسلام بعد أن أصبح صوتاً لملايين الناجين من المحرقة النازية - عن عمر ناهز الـ 87 عاماً.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنه توفي في منزله بمدينة نيويورك.

وكان ويزيل - وهو روماني المولد - فيلسوفاً وخطيباً وكاتباً مسرحياً وأستاذاً جامعياً، عمل أيضاً على مناصرة المضطهدين والمهمشين حول العالم، كما رفض تولي منصب رئيس إسرائيل حينما تم ترشيحه لتولي المنصب.

ونعاه الرئيس الأميركي باراك أوباما وقال: «لم يكن فقط أشهر ناجٍ من المحرقة في العالم، بل أيضا نصب تذكاري حي».

- ولد إيلي ويزيل في 30 سبتمبر العام 1928، في منطقة سيات في رومانيا (ترانسلفانيا في ذلك الوقت) لأسرة يهودية فقيرة.

- عندما بلغ الخامسة عشرة تم ترحيله إلى معسكر أوشفيتز (معسكر ألماني نازي للاعتقال والإبادة، بني أثناء الاحتلال النازي لبولندا أثناء الحرب العالمية الثانية، يعتبر من أكبر معسكرات الاعتقال النازية).

- قُتلت والدته وشقيقته الصغرى في المعسكر، أما والده فقتله النازيون أمامه في معسكر بوشنوولد بألمانيا، حيث تم نقلهم بعدها.

- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط النازية العام 1945، غادر المعسكر وذهب إلى فرنسا حيث استقبلته الجمعية اليهودية لإغاثة الأطفال.

- بعدما نجا من معسكرات الموت النازية، كرّس حياته لتخليد ذكرى المحرقة، والنضال ضد التجاهل والتعصب والظلم وحقوق الإنسان.

- انخرط في العمل على قضايا عدة؛ لأنه قطع على نفسه عهداً بعد الحرب قائلاً: «لن ألتزم الصمت حيثما يتواجد إنسان مضطهد».

- في العام 1948 التحق بجامعة السوربون الفرنسية ودرس الفلسفة.

- بعد تخرجه عمل في مجال الصحافة والكتابة.

- في العام 1955، أصدر مذكراته «ليل» حيث يروي قصة مقتل والده، والدته وشقيقته في المعسكرات النازية.

- في العام 1956 غادر فرنسا واتجه إلى الولايات المتحدة، وفي العام 1963 حصل على الجنسية الأميركية.

- عمل لفترة طويلة رئيساً لقسم كلية العلوم الإنسانية في جامعة بوسطن الأميركية.

- كرس حياته متنقلاً بين الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل.

- كتب أكثر من 57 عملا تعددت ما بين كتب وروايات ومذكرات، كانت المحرقة النازية هي الفكرة الرئيسية في الكثير منها.

- في العام 1986، حاز جازة نوبل للسلام.

- في العام 1998، عينته منظمة الأمم المتحدة رسولاً للسلام.

- في العام 2006، رفض تولى منصب رئيس إسرائيل، وقال إنه «ليس إلا كاتبا». وقال حينها: «لماذا أصبح رئيساً؟ هذا ليس لي».

العدد 5050 - الإثنين 04 يوليو 2016م الموافق 29 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:43 م

      يعجبني الإنسان الذي يتعرض للظلم .. ثم يهب نفسه للدفاع عن المظلومين.. دفاعه عن المظلومين ممتاز .. لكن زيارته المتكررة للكيان الصهيوني تدل عن ازدواجيه في المعاير .. فالنظام الصهيوني لا يمكن السكوت عنه والتستر على جرائمه .. حتى لو كنت يهوديا .. افضح هذا النظام العنصري

اقرأ ايضاً