العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ

عبدالستار إيدهي

ووري جثمان رجل الأعمال الخيرية الباكستاني الشهير عبدالستار إيدهي الثرى، في ضواحي كراتشي أمس الأول السبت (9 يوليو 2016)، بعد جنازة رسمية حضرها الآلاف.

وتوفي إيدهي الذي كان يشار إليه باسم «القديس الحي»، في وقت متأخر من مساء الجمعة (8 يوليو) عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وقالت عائلة إيدهي إنه توفي في مركز طبي في كراتشي، بعد إصابته بالفشل الكلوي.

ويعتبر إيدهي، أشهر القائمين على الأعمال الخيرية ورعاية الفقراء في باكستان، وعرف عنه بالتقشف والكرم. وأثار إعلان وفاته حزناً عارماً في البلد الفقير، البالغ عدد سكانه 190 مليون نسمة، على رجل تجاوز الانقسامات الاجتماعية والعرقية والدينية.

- ينحدر عبدالستار إيدهي الذي وُلد في يناير 1928 من عائلة تجار بولاية غوجارات الهندية.

- في العام 1947، انتقل للعيش في باكستان.

- كرس حياته للأعمال الخيرية، بعدما رأى أن الدولة لم تقدم الدعم لعائلته من أجل رعاية أمه المشلولة والمريضة.

- أسس مؤسسة إيدهي، وفي العام 1951 افتتح أول مركز صحي، لتصبح مؤسسته بعدها إحدى كبريات المنظمات الخيرية في باكستان.

- قامت مؤسسته ببناء مستشفيات للتوليد ومشارح ودور للأيتام وملاجئ ودور للعجزة، فضلاً عن امتلاكها أسطولاً من 1500 سيارة إسعاف، تشتهر بفعاليتها وسرعة وصولها إلى حيث تقع اعتداءات، بحيث أصبحت رمزاً لمؤسسة إيدهي.

- قدمت مؤسسته أيضاً المساعدة في بنغلاديش وأفغانستان وإيران وسريلانكا وكرواتيا وإندونيسيا والولايات المتحدة بعد إعصار كاترينا الذي ضربها.

- عرف عنه التقشف والكرم والتواضع والبساطة في حياته، إذ لم يكن يملك إلا عباءتين يلبسهما، وكان يعيش في غرفة متواضعة قرب مركز إدارة مؤسسته.

- كانت لسمعته أصداء كبيرة في باكستان، وهي دولة يقطنها 190 مليون نسمة، ويتفشى الفساد داخل حكومتها، وتتسم الصحة العامة وخدمات الرعاية بالضعف.

- نال الاحترام من كل طبقات المجتمع لنمط التقشف الذي كرسه لمساعدة الفقراء بصرف النظر عن خلفيتهم، في بلد يعصف به دائماً الصراع الاجتماعي والعرقي والديني.

- عُرف بتوبيخه جماعات إسلامية مثل حركة طالبان الباكستانية؛ لهجماتها على المدنيين، وانتقاده الحكومة؛ لانعدام الكفاءة والفساد، وشجبه النخب؛ للتهرب من الضرائب.

- في العام 2013، أصيب بالفشل الكلوي، وعرضت عليه الحكومة نقله جوّاً للعلاج في الخارج، لكنه رفض قائلاً إنه يرغب في العلاج بمستشفى عام في بلده.

- في فبراير 2016، قام بتعيين ابنه فيصل لمؤسسته الخيرية، بعد أن أصبح عاجزاً عن الاضطلاع بهذه المهمة. وقال وقد بدا عليه المرض وعلامات الوهن: «لقد عملت كثيراً. أنا راضٍ عن حياتي».

- تم ترشيحه مراراً لنيل جائزة نوبل للسلام.

العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:55 ص

      الله يرحمه برحمته الواسعة بحق محمد و ال محمد و حشره الله مع محمد و ال محمد بحق محمد و ال محمد

اقرأ ايضاً