قالت السلطات الأميركية أمس الأول الاثنين (18 يوليو 2016) إن المسلح الذي قتل ثلاثة ضباط شرطة في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا، كان «يستهدف» ضباط الشرطة.

وقالت السلطات إن المشتبه به غافين اوجين لونغ (29 عاماً) «جاء لإلحاق الضرر» برجال الشرطة. وقال حاكم ولاية لويزيانا جون بيل ادواردز في مؤتمر صحافي في مدينة باتون روج عاصمة الولاية: «هذا ليس عدلاً.. هذا شر مطلق».

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن لونغ كان رقيباً سابقاً في مشاة البحرية الأميركية وتلقى العديد من الجوائز، مثل نوط المارينز لحسن السير والسلوك.

وفي خطوة لم تعرف ملابساتها بعد حتى الآن، أقدم لونغ وهو أسود البشرة على قتل ثلاثة من رجال الشرطة، أحدهم أسود، وجرح ثلاثة آخرين، قبل أن تقتله الشرطة يوم الأحد 17 يوليو، وذلك في يوم عيد ميلاده الـ29.

وكانت مدينة بيتون روج مسرحاً لاحتجاجات متكررة ضد عنف الشرطة في أعقاب إطلاق ضباط شرطة، النار في الخامس من يوليو على ألتون ستيرلنج - وهو رجل أسود - خارج متجر فأردوه قتيلاً.

- وُلد غافين اوجين لونغ في 17 يوليو العام 1987، في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري الأميركية.

- خدم خمس سنوات في سلاح مشاة البحرية ابتداءً من أغسطس 2005، بصفته متخصصاً في شبكة البيانات، وفقاً لما أظهره سجله العسكري.

- ارتقى إلى رتبة رقيب، وكان في عداد القوات الأميركية في العراق من يونيو 2008 إلى يناير 2009.

- أظهرت الوثائق القضائية أن لونغ تزوج العام 2009 وانفصل عن زوجته العام 2011.

- بدأ بعد ذلك دراسات في التجارة في جامعة الاباما الأميركية خلال فصل دراسي واحد في العام 2012.

- قال المتحدث باسم الجامعة كريس براينت لوكالة فرانس برس «إن شرطة الجامعة لم يكن لديها أي قضية معه خلال هذه الفترة».

- ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أنه كان يبدي اهتماماً كبيراً لقضايا السود في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وكان يتابع بانتباه تجدد التوتر بين الأقلية السوداء وقوات الأمن في البلاد.

- قام العام 2015 بتغيير اسمه قانونيّاً إلى «كوزمو اوسار ستيبنرا» للتأكيد على انتمائه إلى «امة واشيتاو» وهي مجموعة من الأفارقة الأميركيين يقولون إنهم يشكلون امة ذات سيادة على غرار السكان الأصليين في الولايات المتحدة.

- وصف نفسه على أحد المواقع الالكترونية بأنه «استراتيجي في ميدان الحريات والتدريب على الفكر السليم وخبير تغذية ومؤلف ومستشار روحي».