«الحمل ثقيل والمسؤولية كبيرة جداً» هكذا بدأ علي حسن وهو منظم رحلات إلى متنزهات مائية للوسط الطبي حول معايير السلامة في رحلات السباحة. وأوضح أنه من العاملين في الأنشطة الصيفية التي تقدم المعرفة وتعززها بفعاليات ترفيهية. مبيناً أن الرحلات المائية صارت عرفاً مقترناً بفصل الصيف.

وتوقف حسن عند سلامة المشاركين في الرحلات طويلاً، وقال: «انخرطت في تنظيم الرحلات منذ أكثر من 10 سنوات تراكمت معها الخبرات التي جعلتنا في كل عام نطور من تدابير السلامة. فمن نظام مراقبة البركة وتوزيع الوقت على الفريق إلى حمل صندوق الإسعافات الأولية مروراً بحمل سترات النجاة، والأطواق المطاطية والسباحات التي توضع في الذراعين، إنتهاءً بخطط الطوارئ والجهوزية لأي طارئ قد يقع».

ولفت إلى أنهم استبدلوا إستئجار بركة السباحة لفئة الصغار لصالح المتنزهات المائية كــ «أكوا بارك» لأنها أكثر أمناً وعوامل المتعة والمرح فيها أكثر.

وحول الحوداث التي وقعت في الرحلات التي نظمها، بين أن وقوعها قائم لعدة أسباب منها اختلاف الأعمار – فهم ينظمون عدة رحلات تقسم بحسب الفئة العمرية – فهي أقل وقوعاً بين الصغار والكبار وكثيرة الوقوع بين المراهقين. وأشار إلى اختلاف درجاتها أيضاً بين البسيطة والمتوسطة والعالية. وقال أن أكبر حادث وقع هو كسر في يد أحد المراهقين بسبب مزاحهم مع بعض وتماثل للشفاء ولله الحمد.

وأكد أن رحلاتهم سجلت نسب أمان عالية جعلت الكثير يثقون فيهم ويسجلون معهم في كل عام. وأرجع ذلك للتخطيط السليم والتنفيذ الصارم لخطط السلامة التي يضعها الفريق.