أثارت زوجة مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأميركية، ميلانيا ترامب، عاصفة من الانتقادات والجدل في خطابها الأول الذي ألقته أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في أوهايو.

وواجهت ميلانيا، عارضة الأزياء السابقة ذات الـ 46 عاماً، اتهامات بالسرقة الأدبية لعبارات كاملة في خطابها من خطاب سبق وألقته السيدة الأولى الأميركية الحالية ميشيل أوباما في العام 2008.

- ولدت «ميلانيا كناوس» في سلوفينيا في 26 أبريل 1970، ودخلت مجال الموضة مبكراً حيث كانت محترفة وهي فقط في السادسة عشرة من العمر، وقالت في تصريح نشرته «نيويورك بوست» إنها ورثت حب الموضة عن والدتها، وأنهما أحبا السفر معاً والذهاب إلى إيطاليا وباريس.

- انتقلت إلى ميلان في إيطاليا وهي في الثامنة عشرة من عمرها لظروف عملها كعارضة أزياء، ثم استقرت في الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات.

- درست الهندسة المعمارية والتصميم في جامعة ليوبليانا في سلوفينيا وتجيد 5 لغات هي السلوفينية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية والصربية.

- التقت زوجها دونالد ترامب خلال حفل أسبوع الموضة في العام 1998 حسبما قالت في حديثها لمجلة «هاربر بازار» في 2016، واعترفت أنه وقتها كان يواعد فتاه أخرى وعلى رغم ذلك طلب رقم هاتفها فرفضت، ولكنها مع ذلك طلبت رقمه وقالت إنها أرادت أن تعرف أي رقم سيعطيها الشخصي أم الخاص بالعمل وهو ما يحدد طبيعة تعاملها معه. حيث أعطاها كل أرقامه الشخصية والخاصة بالعمل، وبعدها بفترة اتصلت به وبدأ التواصل بينهما ولم تقل شيئاً عن مصير المرأة التي كان يواعدها آنذاك.

- تزوجت ميلانيا بدونالد ترامب في العام 2005 وأصبحت بذلك الزوجة الثالثة له، وبعدها بعام أصبحت مواطنة أميركية وحصلت على الجنسية، وأنجبت منه طفلاً واحداً في العام 2006.

- تفضل ميلانيا أن تكون بعيدة عن السياسة ولذلك قررت أن تكون بعيدة عن الحملة الانتخابية لزوجها.

- على رغم أنها في الأصل مهاجرة سلوفينية إلا أنها تؤيد موقف زوجها الذي أثار الكثير من الجدل بسبب معاداة المهاجرين في أميركا، وعلقت على تصريحاته بشأن المهاجرين وقالت إنها لم ترَ في تصريحاته أية إهانة للمكسيكيين وأنه يتحدث عن المهاجرين غير الشرعيين.