مايك بنس المحافظ الذي اختاره دونالد ترامب مرشحاً لمنصب نائب الرئيس الأميركي، سيقدّم له خبرته في كواليس واشنطن، وتلقى ترحيباً في حملة المرشح الجمهوري الصاخبة.
- مايك بنس (57 عاماً) حاكم ولاية انديانا (شمال).
- وُلد في 7 يونيو 1959 في كولومبوس، ويصف نفسه بأنه «مسيحي ومحافظ وجمهوري في هذا النظام»، ويبدو النائب الذي يبحث عنه ترامب.
- توجّه بنس في كلمته أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند، إلى ترامب بقوله: «ثقتكم شرف كبير لي، وباسم عائلتي، أقبل ترشيحكم لبدء حملة لأصبح نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية».
- أدانت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على الفور اختيار بنس معتبرة أنه «الخيار الأكثر تطرفاً في هذا الجيل»، مؤكدةً أنه رجل «يسبب انقساماً عميقاً».
- بنس الذي درس الحقوق وعمل مذيعاً، على دراية بكواليس واشنطن، لأنه كان عضواً في مجلس النواب من 2001 الى 2013 ورئيساً للمؤتمر الجمهوري، أي أنه الشخصية الثالثة في هرم قيادة الحزب، من 2009 إلى 2011.
- يشدد بنس على القيم العائلية التقليدية ومؤمن جداً ومعارض للإجهاض وزواج المثليين. كما يعارض بشدة توطين لاجئين سوريين في ولايته.
- وصف الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول راين الذي يلزم حذراً كبيراً تجاه، بنس بأنه «رجل منضبط ومتحفظ نسبياً وصديق مقرب جداً».
- يفترض أن تساعد اتصالات بنس ترامب على جمع مزيد من التبرعات لحملته، وهو معروف في أوساط اليمين المسيحي لكنه أقل شهرة على الصعيد الوطني.
- سيكون بنس قادراً على مساعدة ترامب لدى المحافظين التقليديين، وخصوصاً الانجيليين الذين مازالوا يبدون تحفظاً حيال ترامب، وعلى الأرجح في منطقة «راست بيلت» الصناعية في شمال شرق البلاد التي تتراجع وتقع فيها ولايتا انديانا وأوهايو المجاورة الأساسية في السباق الرئاسي.
- عبّر عدد من الجمهوريين في الكونغرس عن ارتياحهم لاختياره لمنصب نائب الرئيس، لكن خبراء يرون أن هذا الخيار لن يسمح بتوسيع القاعدة الانتخابية لترامب خصوصاً لجذب مستقلين أو جمهوريين معتدلين ستسعى كلينتون بشكل جدي لانتزاع أصواتهم.
العدد 5076 - السبت 30 يوليو 2016م الموافق 25 شوال 1437هـ
