قتلت شرطة بنغلاديش زعيماً إسلاميّاً يشتبه بضلوعه في سلسلة عمليات قتل استهدفت أخيراً أجانب وأعضاء من الأقليات الدينية، بحسب ما افاد مسئول أمس الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016).

وقتل نصر الإسلام (28 عاماً) أمس الأول (الثلثاء) في تبادل إطلاق نار مع الشرطة التي قالت إنه متورط في 11 جريمة قتل على الأقل ومحاولتي قتل، وأنه زعيم بارز في «جمعية مجاهدي بنغلاديش» المتشددة المحظورة.

ووصفت شرطة دكا نصر الاسلام، المعروف كذلك باسم «بايك حسن» بأنه «إرهابي بارز في جمعية مجاهدي بنغلاديش»، وأضافت أنها صادرت مسدساً ورصاصات من موقع الاشتباك.

وتلقي السلطات بالمسئولية على الجماعة المتطرفة في سلسلة عمليات القتل التي أثارت مخاوف على سلامة الأقليات الدينية في البلاد.

وصرح مفوض الشرطة شفيق الإسلام لوكالة «فرانس برس» بأن نصر الإسلام «قتل بالرصاص خلال اشتباك مسلح عند مفترق ماهندرا في مدينة راجشاهي في وقت مبكر من الثلثاء عندما داهمت الشرطة المنطقة».

وأضاف «علمنا لاحقاً أن الشخص الذي قتل في المداهمة هو بايك حسن السيئ السمعة». وعرف عن نصر الاسلام (28 عاما) مهارته في استخدام الدراجات النارية التي استخدمها الرجال الذين كانوا وراء سلسلة عمليات القتل الأخيرة لتنفيذ جرائمهم والفرار بسرعة، بحسب مفوض الشرطة الذي وصف العملية بأنها «نجاح كبير في جهودنا ضد المتطرفين».

وتشتبه الشرطة بضلوع نصر الإسلام في قتل خمسة رجال هندوس على الأقل ومزارع ياباني في شمال بنغلاديش العام الماضي.

كما يتهم بقتل استاذ جامعي ليبرالي، وزعيم الطائفة الصوفية ورجل مسيحي يملك بقالة. وشهدت بنغلاديش خلال الفترة الاخيرة سلسلة اعتداءات اربكت الشرطة واحرجت موقفها.