لم ترفع الملاحقات التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أعداد اللاجئين من الأتراك إلى ألمانيا وفقا لما تراه الجالية التركية داخل الأراضي الألمانية.
وقال رئيس الجالية التركية في ألمانيا جوكاي صوفو أوغلو في مؤتمر صحافي تنشر تفاصيله يوم غدٍ السبت (6 أغسطس/ آب 2016): "الوضع حرج والناس يحاولون الهرب خارج الحدود التركية ولكنهم يتوجهون في المقام الأول إلى الدول الآسيوية حيث يمكن تعويض مستوى المعيشة هناك وحيث ظروف السفر إلى تلك البلاد ليست مشددة كما في ألمانيا".
أضاف صوفو أوغلو قائلا: "إن الانقلاب لم يغير كثيرا في هذا الموقف بالضرورة، وأنا لا أتوقع حدوث موجة من الهروب".
وأوضح صوفو أوغلو أن الناس سينتظرون كيف يتطور الوضع هناك. وانتقد صوفو أوغلو النقاش المحتدم في نظره داخل ألمانيا بشأن التحاق تركيا بالاتحاد الأوروبي وبشأن دور الأتراك في ألمانيا، قائلا: "إن من ينتقد الجنسية المزدوجة الآن أو من يهاجم إجراء مفاوضات بشأن التحاق تركيا بالاتحاد، يلعب نفس اللعبة التي يلعبها الرئيس (رجب طيب إردوغان)".
وأضاف صوفو أوغلو أن المواطنين الألمان من أصول تركية "يتم استقطابهم بصورة دائمة" بين معارضي إردوغان ومؤيديه، معقبا بالقول: "وهذا يجب أن يتوقف، فنحن بحاجة إلى حوار موضوعي".
