العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ

12 قتيلاً في إطلاق نار في سوق بشمال شرق الهند

قنبلة مسيلة للدموع تنفجر وسط متظاهرين في سرينغار - AFP
قنبلة مسيلة للدموع تنفجر وسط متظاهرين في سرينغار - AFP

غواهاتي، سرينغار - أ ف ب، د ب أ 

05 أغسطس 2016

فتح مسلحون النار أمس الجمعة (5 أغسطس/ آب 2016) في سوق مكتظ في ولاية آسام بشمال شرق الهند؛ ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل، على ما أعلنت شرطة الولاية.

ونسبت السلطات ولاية آسام الهجوم إلى جبهة «بودولاند الوطنية الديمقراطية» المحظورة، التي خاضت نزاعاً طوال عقود من أجل موطن مستقل لشعب بودو المحلي. وتحدثت الشرطة عن 6 مسلحين قتل أحدهم برصاص قوات الأمن بعد الهجوم على سوق بالاجان على مسافة 220 كيلومتراً غرب غواهاتي عاصمة ولاية آسام.

وقال المدير العام لشرطة آسام موكيش ساهاي: «نفذ الهجوم فصيل سونغبيجيت من جبهة بودولاند الوطنية الديمقراطية المحظورة».

وأضاف «ربما شارك 5 أو 6 مسلحين في الهجوم. نحن نحاول الآن القبض على الناشطين الآخرين بعد أن تمكنت قواتنا من تحييد أحدهم». وتابع أن المهاجمين استخدموا كذلك قنبلة يدوية أدت إلى نشوب حريق في أحد المباني في السوق المكتظ بالرواد.

كما أعلنت إدارة الولاية إرسال تعزيزات من الشرطة وقوات شبه عسكرية إلى مكان الهجوم في مدينة بالاجان الواقعة في منطقة قريبة من الحدود مع بوتان التي شهدت في الماضي حركة تمرد شنها انفصاليو الجبهة المحظورة. ولولاية اسام المحاذية لبنغلاديش تاريخ طويل من النزاعات القبلية على الأراضي، اتسمت في غالب الأحيان بالعنف سواء بين القبائل والسلطات الوطنية، أو فيما بينها. ويؤكد الخبراء أن عزلة المنطقة عن سائر أنحاء البلاد اقتصادية وسياسية إضافة إلى الجغرافيا.

من جانب آخر، مددت السلطات في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من إقليم كشمير أمس حظر التجول في غالب أنحاء المنطقة المضطربة؛ لمنع الاحتجاجات والمسيرات التي تدعو إليها الجماعات الانفصالية.

وشهدت المنطقة ذات الغالبية المسلمة اشتباكات على نطاق واسع ونصائح بالتزام المواطنين منازلهم عقب مقتل برهان واني أحد قادة جماعة «حزب المجاهدين» في الثامن من يوليو/ تموز الماضي. ولقي 50 مدنياً على الأقل حتفهم، حيث قتل معظمهم برصاص قوات الشرطة التي أطلقت النار لتفريق المجموعات التي تقذفها بالحجارة.

وتم الإعلان عن حظر التجوال في مناطق حساسة بجنوب كشمير والعاصمة سرينغار، بعد أن دعا قادة من تحالف الحرية الانفصالي لتنظيم مسيرة احتجاجية متجهة إلى ضريح حضرت بل الرئيسي. ونصبت القوات حواجز بأسلاك شائكة في مناطق معينة للحد من حركة المشاركين في الفعاليات.

وعلى رغم عدم تنظيم المسيرة بسبب القيود، وردت أنباء عن تنظيم احتجاجات في مناطق أخرى من ضمنها أجزاء من إقليم جامو، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح، بحسب الشرطة.

العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً