أعلنت حركةٌ تطلق على نفسها اسم «سواعد مصر - حسم»، مسئوليتها عن محاولة اغتيال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة، يوم الجمعة الماضي (5 أغسطس 2016) في مدينة 6 أكتوبر جنوبي العاصمة القاهرة.

وزعمت الحركة في بيان لها عبر صفحتها بموقع الـ«فيسبوك»، إنه تم استهداف جمعة في الساعة الثانية عشرة و5 دقائق من ظهر الجمعة من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه.

وكان مفتي مصر السابق والمقرب من السلطات نجا من محاولة اغتيال بالرصاص أثناء توجّهه لصلاة الجمعة، أسفرت عن إصابة حارسه الشخصي بجروح طفيفة. وتعرض جمعة (64 عاماً)، المعروف بانتقاده الشديد لتيار الإسلام السياسي في مصر، لإطلاق النار وهو في طريقه لأداء الصلاة في المسجد الملاصق لمنزله بمدينة 6 أكتوبر.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «مجهولين كانوا يختبئون بإحدى الحدائق على خط سيره قاموا بإطلاق النار تجاه فضيلته إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران».

- وُلد علي جمعة في 3 مارس 1952، في مدينة بني سويف جنوبي القاهرة.

- حاصل على شهادة بكالوريوس في التجارة من جامعة عين شمس العام 1973.

- درس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر، واستكمل الدراسات العليا في تخصص أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون، وحصل على الماجستير العام 1985، ثم الدكتوراه العام 1988.

- عضو لجنة الفتوى بالأزهر بين عامي 1995 و1997.

- مستشار وزير الأوقاف المصري بين عامي 1998 و2003.

- في العام 2003 تم تعيينه مفتياً لمصر، واستمر في منصبه حتى العام 2013.

- عضو في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف.

- أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، جامعة الأزهر.

- يعتبر من أشد رجال الدين المصريين انتقاداً لتيارات الإسلام السياسي وخصوصاً جماعة الاخوان المسلمين، ودعم قيام الجيش بعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

- معروف بقربه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قائد الجيش السابق الذي قاد عملية الإطاحة بمرسي بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد حكمه. وشارك في دعم حملة السيسي الانتخابية الرئاسية في العام 2014.

- له عدة مؤلفات، منها: قضية المصطلح، المصطلح الأصولي والتطبيق على تعريف القياس، آليات الاجتهاد، القياس عند الأصوليين، الطريق إلى التراث، الكلم الطيب: فتاوى عصرية، سمات العصر: رؤية مهتم، الكامن في الحضارة الإسلامية، ترتيب مقاصد الشريعة الإسلامية، عقيدة أهل السنة والجماعة.