العدد 5087 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ

إيفو بيتانغيي

توفي البرازيلي إيفو بيتانغيي، أحد أبرز رواد الجراحة التجميلية في العالم، يوم السبت (6 أغسطس 2016) عن 90 عاماً، في مدينة ريو دي جانيرو، على ما أفادت ناطقة باسم عيادته.

وأوضحت باتريسيا سلوم «توفي إيفو بيتانغيي نتيجة أزمة قلبية في منزله في غافيا»، الحي الراقي في ريو دي جانيرو.

وكان بيتانغيي حمل يوم الجمعة (5 أغسطس) لفترة وجيزة، وهو جالس في كرسي متحرك، الشعلة الأولمبية التي أنهت رحلتها في البرازيل، في افتتاح أولمبياد ريو في ملعب ماراكانا الشهير.

وعمل بيتانغيي من دون كلل طوال حياته، للتعريف بمهنته التي تعرضت للاستخفاف لفترة طويلة، وكان أحد روادها في ستينات وسبعينات القرن الماضي. وهو أصدر الكثير من الكتب والمقالات العلمية، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات.

- وُلد إيفو بيتانغيي في 5 يوليو 1926 بولاية ميناس جيرايس شمال شرق البرازيل.

- تلقى دروسه في البرازيل، ومن ثم في الولايات المتحدة في سينسيناتي، وفي فرنسا حيث كان طبيباً متدرباً بين العامين 1950 و1951.

- في العام 1961، شكل الحريق المدمر في سيرك في نيتيروي قرب ريو المحطة الأهم والأكثر إيلاماً في مسيرته.

- أدى الحريق إلى مقتل 500 شخص غالبيتهم من الأطفال، وإلى عدد مماثل من المصابين بحروق خطرة. وكان يومها طبيب طوارئ متخصصاً بالجراحة التجميلية، وقد أجرى يومها عمليات جراحية على مدى 3 أيام و3 ليال متواصلة مع حفنة من زملائه.

- لُقب بـ «جرّاح النجوم»، وقد أجرى عمليات لعشرات المشاهير في أوساط الفن والسياسة، لم يكشف يوماً عن هويتهم، في عيادته الشهيرة التي أسسها العام 1963 في حي بوتافوغو بمدينة ريو دي جانيرو.

- وضع الكثير من التقنيات، ودرب المئات من جراحي التجميل الشباب طوال مسيرته.

- كان يستقبل مئات الشخصيات على جزيرته الخاصة أنغرا دوش رييش في ولاية ريو، التي يرتادها الأثرياء والمشاهير في البرازيل.

- كان أيضاً يجري عمليات مجانية لآلاف الفقراء من نساء معدمات وضحايا حرائق، أو أشخاص يعانون من تشوهات في الوجه، في مستشفى سانتا كاسا دي ميزيريكورديا العام في ريو.

- كان يعشق الجمال ولا سيما جمال النساء، إلا أنه كان يعتبر أن الاهتمام الكبير بالجسم «ليس ناجماً عن الجراحة التجميلية، بل عن التسويق الذي يروج لصورة الشباب والجمال».

- في العام 2009 أقر أنه أجرى عملية للص الفرنسي ألبير سباجياري، منفذ عملية السطو الشهيرة على مصرف «سوسييتيه جنرال» في نيس في فرنسا العام 1977، عندما كان فارّاً في أميركا الجنوبية. ولم يعرف هويته إلا بعد سنوات طويلة.

العدد 5087 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً