العدد 5095 - الخميس 18 أغسطس 2016م الموافق 15 ذي القعدة 1437هـ

حريق كاليفورنيا يواصل تمدده... وحصيلة فيضانات لويزيانا ترتفع لـ 13 قتيلاً

أحد عمال الإطفاء يشارك في جهود مكافحة حريق كاليفورنيا - reuters
أحد عمال الإطفاء يشارك في جهود مكافحة حريق كاليفورنيا - reuters

واصل حريق هائل أمس الخميس (18 أغسطس/ آب 2016) تمدده إلى شرق كاليفورنيا، متسبباً بتدمير مساحات شاسعة من الأراضي، ومتسبباً بإجلاء نحو 83 ألف شخص في ولاية كاليفورنيا الأميركية حيث أعلنت حال الطوارئ.

ونشب الحريق في بلو كات صباح الثلثاء الماضي لسبب لايزال مجهولاً، قبل أن يمتد بسرعة إلى الجبال الجافة في منطقة سان برناردينو على بعد نحو 100 كيلومتر شرق لوس انجليس. وبحسب آخر المعطيات صباح أمس، فقد اتى الحريق على 10 آلاف و370 هكتارا، وفق موقع «انسيوويب» المتخصص في اخبار الحرائق. ولفتت قناة التلفزيون المحلية «كي تي ال ايه» أنه رقم أدنى مما نشر أمس الأول (12 الف هكتار) مشيرة إلى أن رجال الإطفاء تمكنوا من تحديد نطاق أدق للحريق.

وأضاف موقع «انسيوويب» انه لم يتم احتواء سوى 4 في المئة من الحريق حتى صباح أمس على رغم تعبئة أكثر من 1300 من رجال الإطفاء.

وقالت الناطقة باسم معهد كاليفورنيا للمعلومات حول الحرائق (كالفاير)، لين تولماشوف: «المنطقة فيها أعشاب جافة جداً ما يشكل أداة وقود شديد الكثافة، وهذا ما يتيح تقدماً سريعاً جداً» للحرائق «وهي خطرة جداً على الناس وكذلك على رجال الاطفاء».

وتهدد الحرائق أكثر من 34500 منزل ومبنى. وتم غلق منتجع رايتوود الجبلي وكذلك عدة أجزاء من الطرقات العامة. وأظهرت صور مذهلة لقنوات التلفزيون كرات من اللهب تشكلت بسبب الحر الشديد المنبعث من الحريق.

من جهة ثانية، أسفرت الفيضانات في ولاية لويزيانا عن مقتل 13 شخصاً وفق حصيلة جديدة، في حين اتاح انحسار المياه إمكانية إجراء تقييم أفضل للأضرار الهائلة الناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة في هذه الولاية بجنوب الولايات المتحدة.

وأجلت فرق الإنقاذ عشرات آلاف الأشخاص عندما كانت الفيضانات في ذروتها، وهي تجول حالياً على المنازل للبحث عن ضحايا محتملين في جنوب لويزيانا الذي تضرر جراء الفيضانات منذ الجمعة الماضي. وأكد متحدث باسم حاكم لويزيانا أن عدد القتلى ارتفع من 11 أمس الأول (الأربعاء) إلى 13 صباح أمس. وبسبب تضاريسها المنخفضة وطبيعة ارضها تشهد هذه المنطقة فيضانات في أحيان كثيرة، غير أن تأثيرها يكون أقل حدة في العادة.

وأعلنت حالة «الكارثة» في نحو 22 منطقة، ما دفع السلطات المحلية إلى طلب الحصول على أموال فيدرالية.

العدد 5095 - الخميس 18 أغسطس 2016م الموافق 15 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً