العدد 5100 - الثلثاء 23 أغسطس 2016م الموافق 20 ذي القعدة 1437هـ

ألطاف حسين

اشتبك نشطاء من حزب سياسي رئيسي مع الشرطة الباكستانية، وقاموا بتخريب محطة تلفزيون خاصة في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان أمس الأول الإثنين (22 أغسطس 2016)؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.

واندلع العنف بعد أن حرض زعيم «حركة قوامي المتحدة» المنفي ألطاف حسين أنصاره في المدينة، على مهاجمة الإعلام؛ لعدم منحهم التغطية الكافية، بحسب زعمهم. وهاجم أنصاره الذين أنهوا إضراباً عن الطعام استمر أسبوعاً؛ احتجاجاً على قمع الحكومة لهم، محطة تلفزيون «أري» بعد أن خاطبهم حسين عبر الهاتف من منفاه في لندن.

كما اشتبك نشطاء «حركة قوامي المتحدة» مع الشرطة في الشوارع؛ ما دفعها إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في عدة أماكن في المدينة، بحسب الشرطة وشهود عيان.

وتنسب إلى «حركة قوامي المتحدة» أعمال العنف الإثني في كراتشي، وتتهم باستخدام الابتزاز والقتل لإحكام قبضتها على الشارع.

- وُلد ألطاف حسين في 17 سبتمبر 1953 في مدينة كراتشي الباكستانية، لعائلة مهاجرة من الهند إلى باكستان بعد تقسيم شبه القارة الهندية.

- أحد أبناء الطبقة المتوسطة التي تُعرف بـ «مهاجر»، وهو وصف يطلق على الباكستانيين الذين انتقلت أسرهم من الهند أثناء التقسيم في العام 1947.

- استطاع كسر تقليد انتماء السياسيين إلى النخب الثرية. ونجح في التعبير عن طموحات وإحباطات الطبقة المتوسطة والفقيرة في كراتشي، وغالبيتهم من المهاجرين من الهند.

- درس في كلية العلوم الإسلامية في كراتشي، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم.

- حصل بعدها على شهادة البكالوريوس في الصيدلة ثم الماجستير في الصيدلة.

- عمل بعدها في أحد مستشفيات مدينة كراتشي.

- نشط في المجال السياسي، وفي العام 1984، قام بتأسيس حركة قوامي المتحدة، والتي تشكلت من مجموعة من المهاجرين النشطاء الذين تعرف إليهم أثناء دراسته في جامعة كراتشي.

- سيطرت حركته على مدينة كراتشي، وأطلق عليها المراقبون «الحزب صانع الملوك»؛ وذلك لعلاقته بالأحزاب الباكستانية الأخرى.

- في العام 1992، اختفى عن الأنظار عندما بدأ الجيش الباكستني حملة تطهير ضد معاقل قادة المهاجرين في كراتشي؛ بسبب تورطهم في عدد من الجرائم من أجل إحكام سيطرتهم على المدينة، وغادر بلاده بعدها إلى بريطانيا.

- في العام 1995، قال في مقابلة صحافية له، إنه يمثل نحو 22 مليون نسمة من الباكستانيين الذين نزحوا إلى باكستان واتخذوا منها موطناً بديلاً عن الهند على أثر التقسيم.

- في العام 2002 حصل على الجنسية البريطانية.

- في يونيو 2014، ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه للاشتباه بضلوعه في غسل أموال وأفرجت عنه بعد 4 أيام.

العدد 5100 - الثلثاء 23 أغسطس 2016م الموافق 20 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً