توفي الكاتب الفرنسي ميشال بوتور الذي يعتبر من أهم رواد الرواية الجديدة في فرنسا أمس الأول الأربعاء (24 أغسطس 2016) عن 89 عاماً على ما قالت عائلته لصحيفة «لوموند» الفرنسية.

وتوفي الكاتب في مستشفى في كونتامين-سور-ارف قرب الحدود مع سويسرا على ما أوضحت الصحيفة الفرنسية.

- وُلد ميشال بوتور في 14 سبتمبر 1926، في إحدى ضواحي مدينة ليل الفرنسية.

- كاتب فرنسي غزير الإنتاج، أطاح بالبنى السردية للرواية مع عمله «لا موديفيكاسيون» فيما يتعذر تصنيف كتبه ومحاولاته الأدبية وشعره في خانة معينة.

- يعتبر أحد أهم أدباء حركة الرواية الجديدة ذات التوجه اليساري، والتي أزاحت الرواية التقليدية جانباً في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

- درس الفلسفة، والفيلولوجيا في جامعة سوربون في باريس.

- بين العامين 1954 و1957، مارس مهنة تدريس اللغة الفرنسية في مصر، بريطانيا، اليونان، وسويسرا.

- في العام 1956، نشر باكورته الروائية «المرور بميلانو».

- في العام 1956 حاز جائزة فينيون، التي أنشئت العام 1949 وتمنح سنوياً للكتاب باللغة الفرنسية والفنانين التشكيليين.

- من أشهر أعمال بوتور رواية «التحول» التي نشرت في العام 1957، وتعتبر واحدة من أهم روايات القرن العشرين لما أحدثته من تغيير في بنية الرواية وأسلوب تناول الشخصيات، كما نسبت إليه العديد من المقالات والعديد من القصائد الشعرية.

- في العام 1957، حاز جائزة رينودو الأدبية (وهي جائزة أدبية فرنسية مرموقة تمنح للرواية المكتوبة باللغة الفرنسية تأسست العام 1926) عن روايته «التحول».

- في العام 1958، ذهب إلى العاصمة الفرنسية، باريس، واستقر فيها، وعمل في «دار غاليمار» قارئاً للمخطوطات حتى العام 1968.

- بين العامين 1975 و1991 عمل مدرساً لمادة الأدب الفرنسي في جامعة جنيف السويسرية

- في العام 2006، كرست له مكتبة فرنسا الوطنية معرضاً خاصّاً له.

- في العام 2013، نال جائزة الأدب الكبرى من الأكاديمية الفرنسية عن مجمل أعماله.