أدخل رئيس أوزبكستان إسلام كريموف (78 عاماً) الذي يقود هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى منذ أكثر من ربع قرن، إلى غرفة الإنعاش بعد إصابته بنزيف في الدماغ كما قالت إحدى بنتيه.

وقالت إحدى ابنتي كريموف، لولا كريموفا تياييغا على «إنستغرام» إن والدها «نقل إلى المستشفى وهو في غرفة الإنعاش بسبب إصابته بنزيف في الدماغ صباح السبت (27 أغسطس/ آب 2016)»، مؤكدة أن «وضعه يعتبر مستقرّاً».

وكانت حكومة أوزبكستان أعلنت الأحد أن كريموف نقل إلى المستشفى، من دون أن تضيف أي تفاصيل، وهو أمر نادر بالنسبة إلى السلطات التي تسعى عادة إلى نفي أية شائعة عن تراجع الحالة الصحية للرئيس.

- ارتقى سلم السلطة تدريجيّاً داخل الحزب الشيوعي السوفياتي في عهد الاتحاد السوفياتي السابق

- أصبح رئيساً لأوزبكستان في 1989. وقد تمكن من البقاء في السلطة بعد استقلال البلاد في 1991.

- ارتبط حكمه بولايات رئاسية طويلة وانتصارات ساحقة في الانتخابات نظراً إلى غياب منافسين معروفين له ومشاركة توصف بالكبيرة عند كل انتخابات.

- أعيد انتخابه لولاية جديدة من خمس سنوات في مارس 2015 بنسبة تتجاوز تسعين في المئة من الأصوات في اقتراع لم تشارك فيه أية معارضة حقيقية، وعلى رغم انتقادات المراقبين الغربيين الذين تحدثوا عن تجاوزات عديدة.

- ابنته الكبرى جلنارا كريموفا استُبعدت بعدما كانت مرشحة محتملة لخلافة والدها. وقد اتهمت بالفساد بعد انتقادها عدداً من أفراد العائلة ومازالت تخضع للإقامة الجبرية على ما يبدو.

- تقيم ابنته الصغرى لولا كريموفا تياييفا في باريس حيث تشغل منصب سفيرة أوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.