تختلف بشرة ظاهر اليد عن البشرة الموجودة على راحة اليد وباطن الأصابع. فباطن اليد خالٍ من بصيلات الشعر، بينما الطبقة العلوية من الجلد أكثر سُمْكاً؛ ما يجعل بشرة باطن اليد أكثر مقاومةً لظهور علامات التلف. فاليدان جزء من الجسم معرض للكثير من العوامل التي تسبب تلف البشرة، ومنها على سبيل المثال الغسيل المتكرر بالصابون وتنظيف الأطباق، وهذه العوامل تساهم في جفاف الجلد عند زوال الدهون الطبيعية من الطبقة الجلدية.

إذن لابد أن نتساءل: ما هو حمض الهاليورينيك؟ هو مادة توجد بشكل طبيعي في الجسم، كوجودها في البشرة؛ إذ تربط الماء وتحقق الترطيب.

وتكمن أهمية حمض الهاليورينيك للبشرة في كونه يقوم بامتصاص الماء ليعمل كأسفنجة طبيعية. مع الوقتيفقد حمض الهاليورينيك لدينا قدرته على جذب الماء؛ ما يغير توازن الرطوبة في البشرة وتبدأ الظهور جافةً ومجعدة، وتبدأ الخطوط بالظهور كأولى علامات تقدم السن، بحيث تفقد البشرة مرونتها ونعومتها.

هنا يُطرَح السؤال الآتي: تجديد البشرة، هل هو ممكن؟ إلى عهد قريب، كان من الصعب إظهار اليدين أصغر من عمرهما، ولم تكن الأساليب المستخدمة تعطي نتائج مرضية. إلا أن لدينا الآن علاجات عدة أثبتت فاعليتها باستعمال الحقن المجهري لحمض الهاليورينيك المُصنَّع بالتقنيات الحيوية داخل البشرة.

الريستيلاين هو جل فائق النقاوة يقوم على حمض الهاليورينيك ويتم حقنه في البشرة ليعمل كمخزن للترطيب يعزز التوازن المائي في البشرة ويحسن مرونتها وقوامها من الداخل، ونتائجه مثبتة علمياً؛ إذ تعمل منتجات التجميل على علاج البشرة من الخارج، أما الريستيلاين فيصل إلى مناطق لا تصل إليها الكريمات، ليساعد البشرة في ما تحتاج إليه، فهو يحسن جميع العوامل التي تجعل البشرة تبدو منتعشة وأكثر شباباً، والتي منها بالطبع: الترطيب، المرونة، الشد، سُمْك الطبقة العلوية، الامتلاء والنعومة.

كما يدعم الريستيلاين تركيب الكولاجين في جسمك، فالكولاجين هو جُزَيء يمنح البشرة بنيتها وقوتها. وفيما تصبح الجينات المسؤولة عن الانحلال نشطة مع تقدم العمر، يؤدي ذلك إلى ظهور التجاعيد. يعمل هذا الجل على مستويين لتعزيز الكولاجين لديك من خلال تنشيط الجينات المسؤولة عن تركيب الكولاجين واحتواء الإنزيمات المسؤولة عن انحلال الكولاجين.

وللإجابة عن كيف يتم العلاج باستخدام الريستيلاين؟يتم ذلك باتباع برنامج جمالي من 3 خطوات؛ لتحقيق التجدد الكامل للجلد. فالعلاج باستخدام هذا الجل يتضمن برنامجاً للجمال يهدف إلى تعزيز كل عناصر البشرة تدريجياً. وعلى رغم الآثار الإيجابية التي يمكن ملاحظتها بعد الجلسة العلاجية الأولى، يحتاج الأمر إلى 3 جلسات لتحقيق التجدد الكامل معه، واطمئني فالنتائج تدوم طويلاً فيمكن أن تدوم حتى 18 شهراً، فهو ليس دائماً بل قابلٌ للانحلال الطبيعي في الجسم، ليحقق لك نتائج رائعة سواء كنت بحاجة إلى تجدد البشرة أو إخفاء التجاعيد أو تحسين مظهر الوجه والشفتين؛ إذ الريستيلاين هو الحل الأمثل لك وسيساعدك طبيبك المختص على اتخاذ الخيار المناسب.