صوَّت مجلس الشيوخ البرازيلي، يوم الأربعاء (31 أغسطس 2016)، لصالح عزل الرئيسة ديلما روسيف البالغة من العمر 68 عاماً من منصبها بأغلبية 60 صوتاً إلى 20.

وينهي عزل روسيف تولي حزبها اليساري، حزب العمال، للسلطة التي يتولاها منذ 13 عاماً. وتصف روسيف عزلها بأنه انقلاب على الشرعية، يقوم به خصومها السياسيون. وقدمت روسيف طعناً في قرار مجلس الشيوخ بعزلها من الرئاسة.

- تُعد روسيف أول رئيسة جمهورية في تاريخ البرازيل، الدولة التي تضم 200 مليون نسمة وتُعتبر قوة ناشئة على الساحة العالمية.

- شغلت قبل ترشحها للانتخابات وظيفة كبيرة موظفي الرئاسة إبان رئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي دعم ترشيحها إلى الرئاسة خلفاً له.

- انضمت إلى الحكومة في العام 2003 كوزيرة للطاقة، ودعمت حينها سياسة حزب العمال الحاكم في تفضيل دور قوي للدولة والقطاع العام في القطاع المصرفي والصناعة النفطية والطاقة.

- وُلدت في العام 1947 لأب مهاجر من بلغاريا، وأم تعمل مدرِّسة، وترعرعت في كنف عائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى العليا في بيلو هوريزونتي.

- انضمت في الستينيات، وهي طالبة، إلى المقاومة اليسارية المسلحة ضد الدكتاتورية العسكرية، التي سيطرت على السلطة في البرازيل في العام 1964، لكنها تنفي أي تورط لها في أعمال عنف أو نشاطات مسلحة.

- في العام 1970، اعتُقلت وسُجنت لمدة ثلاثة أعوام، عُذبت أثناءها قبل أن يُطلق سراحها أواخر العام 1972.

- استأنفت دراستها في الاقتصاد بعد خروجها من السجن، ثم انضمت بعد ذلك إلى العمل في السلك الحكومي.

- انتُخبت ديلما روسيف من حزب العمال الحاكم في البرازيل رئيسة للبلاد العام 2010 بعد تقدمها بـ 11 نقطة على منافسها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا؛ حاكم ساو باولو السابق.

- كان أول تحدٍّ كبير تواجهه بعد سنوات قليلة في دورة رئاستها الأولى، عندما خرج الناس للشوارع في العام 2013 للاحتجاج على الفساد وسوء الخدمات وكلفة استضافة بطولة العالم في كرة القدم العام 2014.

- تعهدت بعد فوزها بدورة رئاسة ثانية في 2014 أن تكرس فترة رئاستها الثانية لتحقيق تعافٍ اقتصادي ومكافحة الفساد والاستثمار في التنمية الاجتماعية.

- في العام 2016 صوت المجلس بأغلبية لصالح توجيه اتهامات إليها، وفي مايو جُمدت عن العمل في منصبها الرئاسي، حتى صوّت مجلس الشيوخ البرازيلي لصالح عزلها.