سخر رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (92 عاماً) أمس من آخر الشائعات بشأن وفاته، بالقول إنه «مات» و«قام من بين الأموات».

فقد عاد موغابي صباح أمس إلى زيمبابوي بعد غياب استمر أياماً وأثار تساؤلات بشأن وضعه الصحي.

ولدى وصوله إلى مطار هراري الدولي، قال في تصريح إنه ذهب لأسباب عائلية إلى دبي حيث يعيش أحد أبنائه.

وقال بفكاهته المعهودة: «نعم، كنت ميتاً. صحيح أني كنت ميتاً. وكالمعتاد، قمت من الموت لدى عودتي إلى البلاد. أعود إلى وضعي الحقيقي».

- أول رئيس حكومة (1980-1987).

- ثاني رئيس لزيمبابوي (1987 - حتى الآن).

- مارس موغابي التدريس لفترة قصيرة، توجه في أعقابها إلى جامعة فورت هير في جنوب إفريقيا وتخرج منها العام 1951.

- حصل موغابي على ثماني شهادات جامعية تراوح بين البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

- عاد موغابي إلى مسقط رأسه العام 1960، والتحق بالحزب الديمقراطي القومي، والذي أصبح فيما بعد حركة (اتحاد شعب زيمبابوي الإفريقي) وقد حظر الحزب والحركة بمعرفة حكومة إيان سميث، وفي هذا الوقت كان موغابي قد ترك الحركتين للانضمام في العام 1963 للاتحاد القومي لزيمبابوي الإفريقية، والذي تم تأسيسه في السنة ذاتها على يد بعض المثقفين في زيمبابوي الذين كان من بينهم المحامي هربرت تشيتيبو زميل الدراسة القديم في جنوب إفريقيا، وانشق هذا الاتحاد إلى ثلاثة أجزاء رئيسية تزعم موغابي واحداً منها.

- في 1964 اعتقلت السلطات البريطانية الزعماء الأفارقة في روديسيا بمن فيهم روبرت موغابي وجوشوا نكومو وإيدسون زفوبجو العام 1964 وظلوا في السجن مدة طويلة اقتربت من السنوات العشر، وفي هذه الأثناء بدأ موغابي تعلم القانون.

- العام 1974 أطلق سراحه، ترك موغابي روديسيا وتوجه إلى موزمبيق، وتولى بنفسه قيادة جيش «زانو» الذي تموله الصين.

- بعد تحديد دستور جديد لزيمبابوي الجديدة تم تحديد موعد لإجراء الانتخابات في فبراير/ شباط 1980، حيث عاد موغابي إلى البلاد مع قبوله بأن تكون هناك 20 مقعداً محجوزة للنواب البيض في البرلمان، وفاز بالانتخابات ورأس موغابي أول حكومة لبلاده.

- عندما هبطت شعبية حزب «زانو» نتيجة للانكماش الاقتصادي تكونت حركة التغيير الديمقراطي، واستهدف حزب زانو حركة التغيير الديمقراطي ومؤيديها، وفي النهاية تلاعب حزب «زانو» بالانتخابات ومهد الطريق لحكم لانهائي لروبرت موغابي.

- في الثالث من أغسطس 2013 تم إعلان فوز موغابي بالانتخابات الرئاسية في بلاده.