توفيت الفرنسية إيزابيل دينوار، وهي الشخص الأول الذي يخضع لعملية زرع وجه في العالم بسبب تشوه ناجم عن هجوم من كلبها، عن 49 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أعلن المستشفى الجامعي في أميان شمال فرنسا، والذي كان يتابع حالتها منذ العملية.

وأفاد المستشفى في بيان له أصدره يوم الثلثاء (6 سبتمبر 2016) بأن الوفاة تعود إلى 22 أبريل الماضي، لكن تم تأخير الإعلان عنها حفاظاً على خصوصية العائلة.

وكانت دينوار في العام 2005 الشخص الأول في العالم الذي يخضع لعملية زرع للوجه بما يشمل الأنف والفم والفك.

- وُلدت إيزابيل دينوار في العام 1967، في مدينة فالنسيان الواقعة شمالي فرنسا.

- في مايو العام 2005، حين كانت في الـ 38 من عمرها، تعرضت لعض عنيف من كلبها أسفر عن تمزيق وجهها.

- في نوفمبر 2005، خضعت لعملية جراحية اضطر الأطباء إلى أن يزرعوا بوجهها أنفاً وشفتين وذقناً، لتصبح أول شخص في العالم يخضع لعملية زرع للوجه بما يشمل الأنف والفم والفك.

- أجرى العملية فريق طبي يضم البروفيسور جان ميشال دوبرنار، وهو جراح فرنسي معروف عالمياً لإجرائه العملية الأولى لزرع يد في العام 1998، والبروفيسور برنار دوفوشيل المختص بجراحة الفكين والوجه.

- أُجريت العملية بالاستعانة بوجه امرأة متبرعة في حالة موت دماغي (مصابة بسكتة دماغية) بعد الحصول على إذن من عائلتها.

- أحدثت العملية وقتها ثورة في عالم الطب وشارك أطباء من الولايات المتحدة وإسبانيا والصين وبولندا وتركيا في عملية زرع الوجه الجزئية لها.

- بعد نجاح عمليتها، أُجري لنحو 30 شخصاً في أنحاء مختلفة في العالم جراحة مماثلة.

- ألفت كتاباً تروي تجربتها ذكرت فيه أن العملية مكنتها من تناول الطعام والتحدث والابتسام بصورة طبيعية.

- بعد أعوام عدة من نجاح العملية بدأت تدريجياً في مواجهة صعوبات طبية، لرفض أنظمتها المناعية في جسمها للأعضاء الدخيلة عليها (الأعضاء المزروعة).

- توفيت في 22 أبريل 2016، وأشارت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إلى أنها خاضت في الشتاء الماضي «رفضاً جديداً للعضو المزروع وخسرت جزءاً من قدرتها على استخدام شفتيها».

- ذكرت الصحيفة أن «العلاجات الثقيلة التي تعيَّن عليها تلقيها مدى الحياة لتفادي رفض الجسم العضوَ المزروع سهلت إصابتها بنوعين من السرطان».