العدد 5120 - الإثنين 12 سبتمبر 2016م الموافق 10 ذي الحجة 1437هـ

جون هينكلي

أفرجت السلطات الأميركية يوم السبت (10 سبتمبر 2016) من مستشفى للأمراض العقلية في واشنطن، عن جون هينكلي، الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي رونالد ريغن العام 1981؛ ليلفت انتباه الممثلة جودي فوستر التي كان مهوساً بها.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المحامي باري ليفين، أن موكله هينكلي خرج من مستشفى «سانت إليزابيث».

وكان قاضٍ فيدرالي اعتبر في يوليو الماضي أن هينكلي (61 عاماً)، لم يعد يشكل تهديداً لنفسه وللآخرين، وسيسمح له بالعيش مع والدته البالغة 90 عاماً في مجمع سكني مغلق في وليامزبرغ بولاية فرجينيا في ظل شروط صارمة.

- وُلد جون هينكلي في 29 مايو 1955، بولاية أوكلاهوما الأميركية.

- درس ما بين العامين 1973 و1980 بشكل متقطع في جامعة تكساس للتكنولوجيا.

- في العام 1976، حاول أن يصبح ملحناً لكنه فشل ما أصابه بالإحباط، ليعيش فترة من الزمن في عزلة ثم يذهب للعيش مع والديه.

- بعد مشاهدته لفيلم «سائق التاكسي» (Taxi Driver) الذي قام ببطولته روبيرت دي نيرو وجودي فوستر في نهاية سبعينيات القرن الماضي، ولعب فيه دي نيرو دور شخص يخطط لاغتيال مرشح الرئاسة الأميركية، أصبح مهوساً بالممثلة جودي فوستر، والتي لعبت دور عاهرة في هذا الفيلم.

- حاول ملاقاة فوستر والتقرب إليها، إلا أنه فشل، ليفكر بعدها في خطة لاغتيال الرئيس الأميركي للفت انتباهها.

- قام بتتبع الرئيس آنذاك جيمي كارتر، وقبضت عليه السلطات بتهمة حيازة أسلحة نارية، لكن لم تتم إدانته بسبب سلوكه النفسي.

- في 30 مارس العام 1981، حاول اغتيال الرئيس حينها رونالد ريغان، أمام فندق في واشنطن، وانزلقت إحدى رصاصاته على سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة وأصابت ريغان في صدره، ومرت على مقربة من القلب.

- أُصيب في محاولة الاغتيال 3 رجال آخرين، من بينهم الناطق باسم البيت الأبيض جيمس برايدي الذي أصيب بشلل نصفي.

- صرح بعد القبض عليه بأنه أراد لفت نظر الممثلة جودي فوستر التي شاهدها في فيلم «تاكسي درايفر».

- تمت محاكمته، ووجدت المحكمة أنه غير مذنب ولم تتم إدانته لاعتبارات تتعلق بقواه العقلية، وتم إيداعه مصحة للأمراض النفسية منذ العام 1982.

- منذ تسعينيات القرن الماضي سمح له تدريجاً بإقامات أحياناً مع والدته تحت إشراف صارم، قد تصل أحياناً إلى 17 يوماً. وكان يخضع لمراقبة عناصر في الاستخبارات خلال هذه الزيارات.

- في 10 سبتمبر 2016، تم الإفراج عنه؛ لأنه لم يعد يشكل تهديداً ويجب الإفراج عنه بحسب قرار المحكمة، وأرفقت المحكمة قرارها الإفراج عنه بشروط كثيرة منها منعه من الاتصال بجودي فوستر، وألا يبتعد أكثر من 80 كيلومتراً عن منزل والدته، ولا يمكنه السفر إلى أي منطقة يتواجد فيها رئيس حالي أو سابق أو نائب رئيس أو أي عضو من الكونغرس.

العدد 5120 - الإثنين 12 سبتمبر 2016م الموافق 10 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:06 ص

      لو كان خليجي واللة ماتحصلون لة أثر حتي لعظامتة مايمشي عندهم خبل او أمشدخ او امعقد الكرسي وما ادراكة بل كرسي او في امريكا اوطلقة سراحة او بيواصل حياتة العادية او بيسونلة أفلام سينمائية يعني بيصير مشهور أكثر من قبل.

اقرأ ايضاً