قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين أمس الخميس (15 سبتمبر/ أيلول 2016) إن أكثر من نصف

الـ 6 ملايين لاجئ ممن هم في عمر دخول المدرسة حول العالم محرومون من التعليم في المدارس، محذرة من أن المشكلة قد تؤدي لتفاقم الصراعات إذا لم يتم حلها.

يشار إلى أن معظم الـ 3.7 مليون طفل الذين لا يحصلون على تعليم ابتدائي أو ثانوي يعيشون في الدول النامية. ومن بين هؤلاء الأطفال زهاء 900 ألف سوري.

وجاء في تقرير المفوضية الذي نشر قبل قمة الأمم المتحدة بشأن اللاجئين المقررة الأسبوع المقبل في نيويورك أن الافتقار للتعليم الأساسي يؤثر على فرص اللاجئين في الحياة المستقبلية.

وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي» في أغلب الأحيان، تعليم الأطفال اللاجئين يعد رفاهية وخياراً غير أساسي بعد الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الطبية». وخلص التقرير إلى أن المناطق التي بها مستويات تعليم منخفضة من المرجح أن تشهد صراعات.

واعترف جراندي بأن الدول الفقيرة التي تستضيف لاجئين تعاني من أجل تعليم مواطنيها، وتدفق اللاجئين إليها يفاقم من المشكلة.

يذكر أن أكثر من نصف اللاجئين في العالم المحرومين من التعليم يعيشون في سبع دول هي تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا ولبنان وباكستان وتركيا.