توفي الموسيقي الفلسطيني مهدي سردانة، ملحن أجمل أغنيات الثورة الفلسطينية، يوم الإثنين (12 سبتمبر 2016) عن عمر ناهز 76 عاماً، في أحد مستشفيات العاصمة المصرية، القاهرة، بعد صراع مع المرض.

وقدم سردانة ومجموعة من شعراء فلسطين العديد من الأغنيات التي تناولت القضية الفلسطينية وتغنى بها الكثيرون، أشهرها «طالعلك يا عدوي طالع»، وكان يُعرف باسم «قيثارة فلسطين».

- وُلد مهدي سردانة في 15 أكتوبر 1940 في قرية الفالوجة (شمال شرق مدينة غزة الفلسطينية).

- من أشهر ملحني أغاني النضال الفلسطيني.

- بعد إعلان دولة إسرائيل العام 1948، غادرت أسرته قريته واتجهت لاجئة إلى الأردن.

- عاد في سن مبكرة إلى غزة والتحق بالمقاومة الفلسطينية.

- في العام 1958، اتجه إلى مصر واستقر بها، وعمل في إذاعة «صوت العرب».

- بدأ مسيرته الفنية مؤدياً لألحان كبار الملحنين المصريين، من أمثال بليغ حمدي ورياض السنباطي، وهناك ظهرت إبداعاته الموسيقية.

- انتقل بعدها إلى إذاعة «صوت العاصفة» التي كانت تبث من العاصمة المصرية (القاهرة) ومخصصة لتكون ناطقة باسم الثورة الفلسطينية.

- التقى هناك بالشعراء الفلسطينيين، صلاح الحسيني ومحمد حسيب القاضي، وشكّلوا فريقاً لإنتاج الأناشيد الثورية للقضية الفلسطينية، وقاموا بتلحينها ونشرها عبر إذاعة «صوت العاصفة»، والتي أصبحت بعد ذلك إذاعة «صوت فلسطين».

- لحن الكثير من الأناشيد، منذ نكبة العام 1948، ومن الأناشيد التي لحنها ونالت شهرة واسعة: طالعلك ياعدوي طالع، ثوري ثوري يا جماهير الأرض المحتلة، أنا يا أخي، عالرباعيه، يا شعبنا في لبنان، شدو زناد المارتين.

- في العام 2011، منحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام «الاستحقاق والتميز» تقديراً لدوره الوطني في حقل الإبداع الفني والثقافي.