توفي المؤلف المسرحي الأميركي إدوارد ألبي المعروف خصوصاً بكتابته مسرحية «هوز افرايد أوف فيرجينيا وولف» الشهيرة، يوم الجمعة (16 سبتمبر 2016) عن عمر ناهز 88 عاماً في منزله في ولاية نيويورك.

وقال مساعده جاكوب هولدر، في بيان، إن إدوارد ألبي المُصنف كأحد أكبر الكتاب الدراميين الأميركيين في عصره، توفي بعد صراع قصير مع المرض.

وحاز الراحل جائزة بوليتزر الأدبية العريقة ثلاث مرات، ويعده بعض النقاد أعظم الكتاب المسرحيين الأميركيين الأحياء، وذلك بعد وفاة كل من آرثر ميلر وأوغست ويلسون.

- وُلد إدوارد ألبي، واسمه الحقيقي إدوارد هارفي، في 12 مارس 1928 في ولاية فيرجينيا الأميركية.

- تبناه الزوجان ريد وفرنسيس ألبي، وهما زوجان يملكان صالات عدة للعروض المسرحية والسينمائية.

- عاش إدوارد، الذي ربطته علاقة غامضة مع أهله بالتبني، حياة مدرسية فوضوية إذ تم طرده من مدارس عدة.

- انتقل في خمسينات القرن الماضي إلى حي غرينيتش فيلدج في نيويورك حيث بدأ بارتياد أوساط الفنانين الطليعيين. وفي هذا المكان كتب أولى مسرحياته «ذي زو ستوري».

- بدأ مسيرته المسرحية مع عمل «ذي زو ستوري» (العام 1958)، وتدور المسرحية حول شخصيتين هما موظف إداري وشاب مهمش يتواجهان في ما بينهما، وعرضت للمرة الأولى في برلين بألمانيا العام 1959 قبل تقديمها على مسارح برودواي الشهير في نيويورك في السنة التالية.

- في العام 1962 نالت مسرحيته «هوز افرايد أوف فيرجينيا وولف؟» (من يخاف فرجينيا وولف) شهرة واسعة، وعكس العمل صورة قاسية عن المجتمع الأميركي مع تجسيد لافت لجحيم العلاقات الزوجية إذ يعرض الروابط المتوترة بين ثنائيين في ديكور بسيط.

- تم عرضها على مسرح برودواي بنيويورك لمدة 15 شهراً بدون انقطاع، وفي العام 1966 تم تحويلها إلى فيلم سينمائي أخرجه مايك نيكولز وأدى بطولته كل من اليزابيث تايلور وريتشارد بورتون، نالت فيه اليزابيث تايلور جائزة أوسكار أفضل ممثلة.

- تتميز أعماله بمسحة خفيفة من الفكاهة، تستكشف الجوانب المظلمة للزواج والدين وتربية الأطفال والحياة الأميركية عامة.

- في العام 1967، أسس مؤسسة «إدوارد ف. ألبي فاونديشن» التي توفر إقامة لفنانين وكتاب في مدينة نيويورك.

- حاز جائزة بوليتزر الشهيرة ثلاث مرات عن «ايه ديليكت بالانس» (التوازن الهش) العام 1967، و«سيسكايب» (منظر البحر) العام 1975، و«ثري تول ويمن» (3 نسوة طويلات) العام 1994.

- نال خلال مسيرته تكريمات عدة بينها الميدالية الوطنية للفنون. وفي العام 2005، حصل على جائزة «طوني أوورد» المسرحية الأميركية المعروفة.