العدد 5130 - الخميس 22 سبتمبر 2016م الموافق 20 ذي الحجة 1437هـ

رودريغو دوتيرتي

انتقد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يوم الثلثاء (20 سبتمبر 2016) الاتحاد الأوروبي بعد مطالبته بوضع حد لعمليات القتل خارج نطاق القانون في إطار حربه لمكافحة المخدرات.

ووجه البرلمان الأوروبي وفد الاتحاد الأوروبي في الفلبين وسفارات الدول الأعضاء الــ 28 في الاتحاد الموجودة في مانيلا برصد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وقال دوتيرتي: «لقد قرأت إدانة الاتحاد الأوروبي وكل ما يمكنني أن أقوله لهم، اللعنة عليكم... أنتم تقومون بذلك لتكفير خطاياكم». وذكر الرئيس (71 عاماً) أن بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وبريطانيا منافقون لمهاجمة الحرب التي يشنها على المخدرات، بسبب تورطهم في قتل العرب في الماضي.

وأضاف الرئيس الفلبيني أنه يحتاج إلى ستة أشهر أخرى في حربه على المخدرات وقال إنه لم يدرك مدى عمق مشكلة المخدرات في بلاده إلا بعد توليه الرئاسة قبل شهرين.

وقالت الشرطة المحلية إن أكثر من 3500 شخص قُتلوا أو نحو 47 شخصاً يومياً خلال الأسابيع العشرة الماضية منهم 58 في المئة على يد مهاجمين مجهولين والباقي خلال عمليات للشرطة ضد تهريب المخدرات.

وكان دوتيرتي قد شن هجوماً عنيفاً ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لانتقادهما حملته ضد الجريمة وتجار المخدرات.

- ولد رودريغو دوتيرتي في 28 مارس العام 1945 في مدينة ماسين بإقليم ليت الجنوبي.

- والده محامٍ وشغل منصب حاكم إقليم دافاو الواقع جنوب الفلبين.

- درس في جامعة دافاو الفلبينية وحصل فيها العام 1968 على شهادة البكالوريوس في الفنون.

- واصل دراسته بعدها في جامعة مانيلا وحصل فيها على شهادة في القانون العام 1972.

- شغل ما بين العامين 1977 و1986 منصب مستشار في مكتب الادعاء العام بمدينة دافاو.

- تدرج في الوظائف بمكتب المدعي العام وصولاً لمنصب مساعد المدعي العام في دافاو.

- تولى منصب القائم بأعمال نائب عمدة مدينة دافاو، وذلك بعد الإطاحة بنظام حكم الدكتاتور فرديناند ماركوس العام 1986.

- في العام 1988، أصبح عمدة دافاو، وذلك بعد فوزه في الانتخابات، وتولى المنصب لغاية العام 1998.

- في العام 1998، فاز في انتخابات البرلمان، وليصبح عضواً في المجلس.

- في العام 2001، رشح نفسه مجدداً لمنصب عمدة مدينة دافاو، وفاز في الانتخابات، وأُعيد انتخابه العام 2004.

- خلال توليه منصب العمدة، اتبع سياسة عنيفة لمحاربة الجريمة والعصابات، واتهمته منظمات حقوقية بقيادته جماعات مسلحة قامت بعمليات قتل لمجرمين مفترضين.

- في مايو 2016، فاز بشكل مفاجئ في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد اعتماده خطاباً شعبوياً تعهد فيه بمحاربة الفقر والبطالة والقضاء على الجريمة والمجرمين.

العدد 5130 - الخميس 22 سبتمبر 2016م الموافق 20 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:35 ص

      رئيس له تاريخ في محاربة الجريمة ويسعى لخدمة بلده، بالتأكيد لن يعجب أمريكا المنافقة لأنها تريد شخصاً يخدمها.

    • زائر 1 | 10:19 م

      اَي واحد ما تحبه ولا تحب سياسته أمريكا وبريطانيا وفرنسا يعني هو خوش آدمي وماسي عدل وطريقه صح وخله ينفضهم نفض
      والله العالم

اقرأ ايضاً