اظهر مصفٍّ يهدف الى ازالة فيروس الايدز من دم الشخص المصاب بمرض فقدان المناعة المكتسبة عن نتائج رائعة في سلسلة من التجارب على الحيوانات المخبرية.

وصرح رئيس فريق الباحثين لدى شركة أثلون الطبية الاميركية لتكنولوجيا علم الاحياء ريتشارد تاليس، لـ «يونايتدبرس انترناشنال» ان «تجارب نظام تصفية فيروس الايدز الذي يعتمد على مبدأ عمل جهاز تصفية الكليتين (داياليسيز) بدأت بالفعل هذا العام».

وأضاف «اننا نستخدم العبوة ذات الالياف او الشعيرات المفرغة نفسها التي تستخدم في جهاز تصفية الكليتين، وهذه الشعيرات تحتوي على مسامات تحصر الجزيئات التي هي اكبر من الفيروس، في حين تمرر الجزيئات الاصغر عبر تلك المسامات وتدور حول خرزات من (بوليساكارايد) المغلفة بالأجسام المضادة للفيروس».

واستطرد «وهذه الاجسام المضادة مصممة خصيصا للبروتين الموجود عادة على سطح فيروس الايدز، الذي يلتصق على الخرزات المغلفة بالاجسام المضادة، ما يخول المواد غير الملوثة بالمرور عبر تلك المصفيات عائدة الى مجرى الدم».

وعموما، يعمل هذا النظام على غرار نظام تصفية الماء الذي يزيل الرصاص وغيره من الشوائب الضارة في ماءالشرب، واستطاع تاليس وزملاؤه ازالة فيروس الايدز من عدد من نماذج بلازما الدم المصاب بالمرض.

وشدد مخترع المصفي جوليان امبروس في تصريح لـ «يونايتدبرس انترناشنال» على ان النظام مصمم للعمل جنبا الى جنب مع غيره من انظمة علاجات الايدز مثل كوكتيلات الادوية المضادة للفيروسات و الدواء (إيه زيد تي)، مضيفا «لقد صممنا هذا النظام بشكل خاص كي يعمل بمثابة علاج من ضمن مجموعة العلاجات التي تخفض الكميات الفيزيائية لفيروس الايدز في الدم والخلايا»