العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ

رفاهية العقل

يتبادر للذهن عند المرور بـ «الصحة النفسية» الجنون والعته وغيرها، ويلازمها وصمة عار تلحق بالمصاب بتلك الأمراض. وترفض منظمة الصحة العالمية هذا المفهوم الراسخ في أذهان الكثير وترى أن «الصحة النفسية ليست مجرّد غياب الاضطرابات النفسية، بل هي حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي».

وخصصت المنظمة يوم العاشر من أكتوبر يوماً عالمياً للصحة النفسية، وتعد حالياً للاحتفال هذا العام تحت شعار «الإسعافات الأولية النفسية» - المقصود هنا الدعم النفسي - بعد أن ختمت احتفالات العام الماضي الذي حمل شعار «الكرامة والصحة النفسية».

وفي الشعارين الآنفين ستعمل المنظمة تحت الشعار الأول الذي جاءت تسميته من مفهوم الإسعافات الأولية المادية على تأهيل الأفراد وخصوصاً العاملين في مجال الصحة والمعلمين ورجال الإطفاء والنشطاء في المجتمعات، أو ضباط الشرطة لتقديم المساعدة والدعم النفسي لكل من يحتاج إليها. وتتكامل الخطوة مع شعار «الكرامة والصحة النفسية» الذي حرصت فيه المنظمة على حفظ كرامة المصابين بالأمراض النفسية.

واجتهدت منظمة الصحة العالمية كثيراً في رفع مستوى الوعي بالصحة النفسية حتى نجحت في إدراجها في جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة، وهو اعتراف بأهمية هذه المجالات الصحية ضمن أولويات التنمية والصحة العالمية.

وفي الملف حرصنا في «الوسط الطبي» على وضع مقاربة للصحة النفسية بين يدي القارئ الكريم، نتمنى لكم قراءة ممتعة.

العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً