العدد 5136 - الأربعاء 28 سبتمبر 2016م الموافق 26 ذي الحجة 1437هـ

شيمون بيريز

الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز الذي توفي فجر أمس الأربعاء (28 سبتمبر 2016) عن 93 عاماً بعد أسبوعين على إصابته بجلطة دماغية كان أحد الآباء المؤسسين للدولة العبرية وأحد أبرز مهندسي اتفاقات أوسلو للسلام مع الفلسطينيين في 1993 والتي أصبح بفضلها من حملة جائزة نوبل للسلام، كما ارتبط اسمه بمجزرة قانا في لبنان التي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني.

وبيريز هو الشخصية الأخيرة من جيل مؤسسي دولة إسرائيل، وكان حاضراً على الساحة السياسية لأكثر من 65 عاماً، منذ قيام الدولة العبرية العام 1948 وحتى نهاية ولايته الرئاسية العام 2014.

- وُلد شيمون بيريز في الثاني من أغسطس 1923 في فيشنيفا البولندية آنذاك التي باتت اليوم ضمن بيلاروسيا.

- في العام 1934 هاجر مع عائلته إلى فلسطين التي كانت خاضعة آنذاك للانتداب البريطاني.

- تولى الإشراف على مشتريات السلاح وتجهيز الأفراد في منظمة الهاجاناه العسكرية الصهيونية قبل تأسيس دولة إسرائيل العام 1948.

- دخل الساحة السياسية في سن الـ25 برعاية بن غوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل العام 1948) بعد أن التقيا أثناء محاولته توقيف سيارة فصادف مرور مؤسس الدولة العبرية.

- خلال حياته السياسية تولى الكثير من المناصب الوزارية من خلال الخارجية والدفاع والمالية والإعلام والمواصلات والاندماج وغيرها.

- اعتبر من بين «صقور» حزب العمل، وقد وافق حين كان وزيراً للدفاع في سبعينات القرن الماضي على بناء أولى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

- أشرف على الصناعات العسكرية وصفقات السلاح مع الدول الكبرى، وفي الخمسينات من القرن الماضي قاد تعاون بلاده العسكري مع فرنسا الذي أسفر عن بناء مفاعل ديمونا النووي.

- يُوصف بأنه «مؤسس» البرنامج النووي الإسرائيلي الذي جعل الدولة العبرية القوة النووية السادسة في العالم.

- في العام 1959، تم انتخابه نائباً عن حزب الماباي اليساري الذي كان القوة السياسية الأولى في إسرائيل وانبثق عنه حزب العمل الإسرائيلي الحالي.

- شغل منصب رئيس حكومة وحدة وطنية بين العماليين والليكود بين العامين 1984 و1986.

- في العام 1993 أشرف على المفاوضات السرية مع منظمة التحرير الفلسطينية التي أفضت إلى توقيع اتفاقات السلام في أوسلو (النرويج).

- في العام 1994، مُنح جائزة نوبل للسلام مع إسحق رابين وياسر عرفات لدورهم في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

- في نوفمبر 1995، تولى رئاسة حزب العمل ليصبح رئيساً للوزراء وذلك بعد اغتيال إسحق رابين.

- ارتبط اسمه حين كان رئيساً للوزراء بمجزرة قانا، وذلك عندما قصف الطيران الإسرائيلي في أبريل 1996 قرية قانا جنوب لبنان فقتل 106 مدنيين.

- في يونيو 2007، تم انتخابه رئيساً لإسرائيل، المنصب البروتوكولي في الدولة العبرية، وفي يوليو 2014 غادر منصبه ليخلفه رئوفين ريفلين.

- تزوج من صونيا التي توفيت في 2011 وأنجب منها ثلاثة أبناء، وكان جدّاً لعدة أحفاد وأبناء أحفاد.

العدد 5136 - الأربعاء 28 سبتمبر 2016م الموافق 26 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 2:37 ص

      الى جهنم وبئس المصير

    • زائر 9 | 2:24 ص

      اخير افتكينا بل عدو الله يرحم الشهداء يا رب

    • زائر 8 | 12:58 ص

      لقد سقط التالي من البورتريه أعلاه الا وهي "انه مجرم حرب ولم يجرأ المجتمع الدولي علي مقاضاته للجرائم من قتل وتشريد التي ارتبكها في حق الفلسطنيين وبقية العرب" .. لكم اين سيذهب من عذاب الآخرة

    • زائر 7 | 12:38 ص

      رحم الله شهداء قانا والدم الفلسطيني

    • زائر 6 | 11:26 م

      الى جهنم و بئس المصير

    • زائر 5 | 11:09 م

      بسون ليه حفل إستقبال في جهنم

    • زائر 4 | 10:52 م

      جهنم وبئس المصير

    • زائر 1 | 8:39 م

      أفاااء
      مات، بغيتة يعفن على السرير مثل شارون ياللة راحت روحة.

اقرأ ايضاً