تنطلق اليوم الجمعة (7 أكتوبر 2016) الانتخابات التشريعية في المغرب وتخوضها للمرة الأولى أول زعيمة حزبية في تاريخ المغرب، وهي الأمين العام لفيدرالية اليسار الديمقراطي المغربي (تجمع لثلاثة أحزاب) نبيلة منيب والتي يبدو مظهرها العام شبيهاً بطالبة جامعية، لاتزال تتردد على قاعات المحاضرات.

- تتصدر القائمة الوطنية لمرشحات الحزب، من دون استبعاد حدوث مفاجآت في نتيجة باقي رفاقها، بالنظر إلى الحملة الذكية التي يقوم بها مرشحو اليسار الديمقراطي، ما أكسبهم تعاطف الذين أصابتهم خيبة أمل من اليسار الاشتراكي التقليدي.

- ولدت في 1960 بالدار البيضاء وهي أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني وسياسية مغربية وهي الآن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وذلك منذ (16 يناير 2012) لخبرتها السياسية، وأصبحت بذلك أول امرأة مغربية تتولى منصب الأمين العام لحزب مَّا.

وقد حازت دبلوماً في علم الغدد الصم من جامعة مونبلييه الفرنسية، كما أنها الأمينة الجهوية للنقابة الوطنية للتعليم العالي.

- في العام 1985، ومنذ أن كتبت أطروحة الدكتوراه في فرنسا، وهي تعمل في إطار باب الطلبة الديمقراطيين، ثم عملت في منظمة حريات الإعلام والتعبير، ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبية التي أصبحت بعد الاندماج مع غيرها من التشكيلات من اليسار، هي الحزب الاشتراكي الموحد.

- في الاستفتاء الدستوري للعام 2011، دعت مع حركتها السياسية وفيدرالية اليسار الديمقراطي إلى المقاطعة، فبحسب وجهة نظرها هناك انعدام للديمقراطية في الدستور؛ لأنه يحافظ على الجزء الأكبر من السلطة في أيد ذات سيادة، ولا يوفر الفصل بين السلطات. بل إنها دعت إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية لـ 2011 أيضاً.

- في أغسطس 2013 وأثناء اندلاع قضية مغتصب الأطفال، كانت من الأوائل في الرد، تنتقد العفو الملكي، وترى أن قرار منح المعتدي والمغتصب الحرية، هو أمر غير مقبول، ويجب التراجع عنه في أسرع وقت ممكن.

- أثناء الأزمة السياسية بين المغرب والسويد، بعد مشروع القانون السويدي الرامي إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، ترأست نبيلة الوفد المغربي في استوكهولم، الذي يتألف من أحزاب اليسار، ما بين (4 و7 نوفمبر 2015)، من أجل إيجاد مخرج للنزاع.

- في يناير 2016، أعلن التلفزيون السويدي أن الحكومة السويدية تخلت عن مشروع الاعتراف بالصحراء المستقلة.