العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ

أبو الفرج المصري

يعتبر أبوالفرج المصري، الذي أعلنت «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً التابعة للقاعدة) عن مقتله، أحد كبار قيادييها، بالإضافة إلى كونه أحد مؤسسي تنظيم الجهاد المصري في سبعينات القرن الماضي، وكان ضمن المتهمين باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات العام 1981.

وكانت «جبهة فتح الشام» أعلنت يوم الإثنين (4 أكتوبر 2016) في بيان لها أن «الشيخ أحمد سلامة (أبو الفرج المصري) عضو مجلس شورى جبهة فتح الشام» قتل «إثر غارة جوية للتحالف الدولي في ريف إدلب الغربي».

وأتى بيان الجبهة بعيد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن غارة جوية أميركية استهدفت عضواً «بارزاً» في «القاعدة» في «سورية»، وأشارت «البنتاغون» إلى أن الغارة استهدفت المصري، مشيرة إلى أن هذا القيادي في «فتح الشام» هو «أحد أهم قادة تنظيم القاعدة في سورية، وإرهابي من ورثة تنظيم القاعدة، وكانت له علاقات مع أسامة بن لادن».

- وُلد أحمد سلامة مبروك، المعروف باسم أبوالفرج المصري، في العام 1956 في محافظة الجيزة في مصر.

- جهادي مصري، من زعماء «القاعدة» المخضرمين وقائد في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي أعلنت فك ارتباطها بالتنظيم وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام.

- التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة العام 1974 وحصل منها على بكالوريوس زراعة العام 1979.

- عمل في وظيفة إخصائي اجتماعي في قريته الواقعة بمحافظة الجيزة، وتوطدت علاقته بمحمد عبدالسلام فرج أحد قيادات تنظيم الجهاد، وأحد المتورطين في اغتيال السادات، وكان يذهب إليه لحضور الدروس.

- أحد مؤسسي تنظيم الجهاد في السبعينات من القرن الماضي، وكان ضمن المتهمين باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات العام 1981.

- صدر ضده حكم بالسجن لمدة 7 سنوات في «قضية الجهاد الكبرى»، وبعد الإفراج عنه العام 1988 ذهب إلى أفغانستان، والتقى بصديقه ورفيق دربه أيمن الظواهري، وبدأ العمل معه في «جماعة الجهاد المصرية».

- في العام 1998 تم تسليمه إلى مصر وصدر ضده حكم من المحكمة العسكرية في أبريل 1999 بالمؤبد في قضية «العائدون من ألبانيا».

- خرج من السجن بعفو رئاسي من الرئيس المعزول محمد مرسي (بعد سقوط نظام مبارك العام 2011 وتولي مرسي الرئاسة العام 2012).

- بعد خروجه من السجن، ساهم في إنشاء تنظيم أنصار بيت المقدس في مصر بتعليمات من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

- تتهمه السلطات المصرية بأنه قام بدمج مجموعات من تنظيم التوحيد والجهاد، وكتائب الفرقان، وتنظيم الرايات السوداء، في تنظيم واحد وهو «أنصار بيت المقدس»، الذي ارتكب العديد من العمليات الإرهابية في سيناء عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس مرسي في يوليو 2013.

- ذكرت تقارير أنه فر بعدها وتوجه إلى سورية، ليلتحق بتنظيم جبهة النصرة هناك.

العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 1:12 ص

      الى جهنم وبئس المصير

    • زائر 7 | 12:55 ص

      يعني لو كان مرسي مخلننه في سجنه احسن له وللناس

    • زائر 5 | 12:46 ص

      كيري

    • زائر 4 | 12:35 ص

      ارهاب في ارهاب وتكفير في تكفير؛ لقد حشدو ارهابهم وتكفيرهم من جميع أنحاء العالم بعد أن كانو في أفغانستان
      وغير.. وهاهم مرة آخرى في سوريا بحجة الدفاع عن الشعب السوري ولكن في الحقيقة والواقع تجمعو لكي يقتلو
      ويهجرو الشعب السوري بحجة الجهاد ضد الأسد؛ غريب أمر البعض دائما يتباكى ويقول بأن الأسد ظلم شعبه
      هل هذا الإرهابي العفن أصله سوري وهدفه انقاذه شعب سوريا من الأسد؟ أم الهدف خبيث وأبعد من ذلك وهو
      السطرة على الدول العربية والإسلامية وأوربا وغير والتحكم في مقدراتها وخيراتها وجعل شعوبها كالعبيد

    • زائر 3 | 12:23 ص

      ما صلة القرابة بينه وبين أبو الفرج الاصفهاني إن وجدت ؟

اقرأ ايضاً