العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ

بالفيديو... قرعة «داعشية» بين تونسي وسوري لتنفيذ عمل انتحاري

دجاجة الأزمات كادت تبيض واحدة بين اثنين من "دواعش" الشمال السوري، اختلفا عمن له الأحقية بتنفيذ عملية انتحارية قبل الآخر، ولولا فكرة تفتق عنها ذهن عنصر ثالث، لحدث ما لا تحمد عقباه بين "أبو لقمان التونسي" وآخر سوري، لم يذكر التنظيم المتطرف اسمه ولا لقبه حين نشر خبرهما ضمن إصدارات بثها الأربعاء الماضي من مناطق سيطرته في حلب، عن بعض "استشهادييه" ومعظم قصصهم من النوع الغريب ، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم "الوطن" الكويتية اليوم الأحد (23 أكتوبر / تشرين الأول 2016).

 

 

إحدى القصص، بحسب ما يمكن استنتاجه مما نشره التنظيم "الداعشي" المتطرف، أن السوري كان جاهزا لعملية انتحارية، نتخيله بدأ يفرك يديه فرحا عندما حان ميقات تنفيذها، فوضعوه بعربة مفخخة لاستخدامها على الطريقة الانتحارية، أي اقتحام سائقها المكان به وبما فيها وعليها من معدّ للتفجير، ثم صعقها لقتل ما تيسر من الأعداء، على حد ما تتصور "العربية.نت" لطريقة تنفيذهم للعمليات، إلا أن "أبو لقمان التونسي" برز آخذا على خاطره مما اعتبره تمييزا واحتكارا، فانتفض راغبا بانتزاع اللقمة من فم السوري ليأكلها هو ويحرمه منها.

أسرع "أبو لقمان" إلى العربة، قبل أن يمضي بها السوري نحو الهدف المنشود، فأنزله منها عنوة على ما يبدو، وأخبره أن له الأولوية بالعملية قبله، فاختلف الاثنان بأسلوبهما "الداعشي" الخاص، وكاد الخلاف يتطور بالتأكيد، لولا طرأت على زميل لهما ثالث، وهو قوقازي، فكرة اقترحها وأنهت المشكل بثوان معدودات.

وظهرت حبة الحصى في يده وعمّت البهجة

اقترح أن يدخل الاثنان في رهان "داعشي" حاسم، أو قرعة وافقا عليها مسبقا، فأسند ظهره إلى الجدار ووضع في إحدى يديه حبة حصى التقطها من أديم المكان، وطلب أن يتخيل كل منهما في أي يد وضعها، ففشل السوري باكتشافها، ولما جاء دور التونسي، اختار يد القوقازي اليمنى، فظهرت البحصة فيها حين فتحها، وعمّت البهجة.

هبّ "أبو لقمان" يدبدب فرحا كأنه ربح جائزة "اللوتو" المسيلة للعاب، وأسرع السوري وعانقه وهنأه، وكما يقول المعلق "الداعشي" على الفيديو الذي تنشره "العربية.نت" نقلا عن إعلام التنظيم المتطرف، فإن "أبو لقمان" كبّر فرحا وتهليلا "لأنه أصبح أقرب الى تحقيق أمنيته من رفيقه" في إشارة الى السوري الخاسر الرهان. ثم مضى "أبو لقمان" إلى المفخخة التي كانت تنتظره، فقادها ورأيناها في الفيديو تمضي، ثم تنقلب اللقطة بنهاية الشريط الى دخان، ظهر علامة على أن "أبو لقمان" فجّرها فيه وبآخرين، وهكذا كان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:56 ص

      هههههههه
      وانتوا مصدقين يعني هالدعاية كلها هرار في هرار هذا بس علشان يبينون للعالم أنهم يتسابقون على الموت وإنهم على حق من أمرهم ليغرروا بباقي المعتوهين كي يلتحقوا بهم. . دعاية فاشله ومخرجها أفشل منها

    • زائر 6 | 6:37 ص

      مو صاحيين جهنم وبئس المصير خاطري ادش مخوخهم اعرف شلون يفكرون من صدقهم يعني يصدقون قصص الف ليلة وليلة والحوريات هههههههههههههههههه

    • زائر 4 | 5:43 ص

      ياعيني

    • زائر 3 | 4:55 ص

      تعجل بالذهاب إلى الجحيم الأبدي

    • زائر 1 | 4:14 ص

      عقول مغسولة

      جهل مركب لو هذا الطريق كان يدخلك الجنة لما ترك لك مسيؤولك لكن ماذا نقول عقول تم تسليمها للغير بدون اي تفكير جهنم وبئس المصير ان شاء الله

اقرأ ايضاً