العدد 5161 - الأحد 23 أكتوبر 2016م الموافق 22 محرم 1438هـ

ريتشارد فورد

فاز الكاتب الأميركي ريتشارد فورد، يوم الجمعة (21 أكتوبر 2016)، بجائزة أميرة أستورياس الإسبانية المرموقة في فئة الآداب.

وقالت مؤسسة أميرة أستورياس إن فورد (72 عاماً)، مؤلف روايتي «كاتب الرياضة» و «يوم الاستقلال»، «يعتبره البعض الوريث الشرعي لهمنغواي». وتمنح جائزة أميرة أستورياس، التي يطلق عليها اسم «نوبل الإسبانية»، سنوياً في ثماني فئات وتم تقديم الجوائز يوم الجمعة في حفل أقيم في مدينة أوفييدو، عاصمة إقليم أستورياس.

وقالت لجنة تحكيم الجائزة إن أعمال فورد تأتي «ضمن تراث عظيم للرواية الأميركية في القرن العشرين» وإنها تتميز «بحس ساخر ملحمي».

والجائزة هي أهم وأرفع الجوائز التي تقدم في إسبانيا، تبلغ قيمتها 50 ألف يورو. كما يحصل الفائز على تمثال صغير للفنان الإسباني خوان ميرو.

- وُلد ريتشارد فورد في العام 1944، في منطقة جاكسون بولاية الميسيسيبي الأميركية.

- أحد كبار الروائيّين الأميركيّين الذي يُنسب إليه مصطلح «الواقعية القذرة»، ويصفه النقاد بعملاق الأدب الأميركي لما تحمله كتاباته من قيم فكرية وأدبية.

- درس إدارة الفنادق لفترة، ثم انتقل لدراسة الأدب الإنجليزي وحصل على شهادة الماجستير فيه، وعمل بعد تخرجه مدرساً في جامعة ميشيغان الأميركية.

- انضم بعدها في صفوف قوات المارينز بالجيش الأميركي، لكن تم تسريحه بعد فترة قصيرة لإصابته بمرض الكبد الوبائي.

- في العام 1976، قام بتأليف روايته الأولى «قطعة من قلبي»، وفي العام 1981 تبعتها رواية «الحظ الجيد المطلق» ولم تحقق الروايتان نجاحاً يذكر.

- هجر كتابة الرواية بعد ذلك ليعمل كاتباً رياضياً في مجلة «إنسايد سبورت» الأميركية.

- في العام 1982، عاد إلى كتابة الرواية من جديد، عبر رواية «الكاتب الرياضي»، وحققت نجاحاً كبيراً وهي رواية من بين أربع روايات لاحقة، وتبين في الرواية تأثير عمله كصحافي رياضي.

- تتحدث الرواية عن روائي فاشل تحول إلى كاتب رياضي ويمر بأزمة عاطفية حادة بعد وفاة ابنه، وربط النقاد الرواية بحركة جمالية تسمى «الواقعية القذرة» وهي رصد مظاهر الحياة اليومية العادية بلغة واقعية واضحة وغير شاعرية.

- في العام 1995، نشر روايته الثانية (من بين الأربع روايات) بعنوان «يوم الاستقلال»، وحصلت هذه الرواية على جائزة بولتزر المرموقة في مجال الأدب.

- في العام 2012، أصدر رواية «كندا» واستغرقت كتابتها قرابة عشرين عاماً، وهي ترصد حياة فتى في الخامسة عشرة من عمره يدعى ديل بارسونز يتغير مجرى حياته عندما يقوم والداه بالسطو على بنك والقبض عليها وسجنهما.

- اعتبر النقاد الرواية من روايات العصر الكلاسيكية، وتُرجمت إلى عدد من اللغات العالمية وحصدت عدة جوائز عالمية.

العدد 5161 - الأحد 23 أكتوبر 2016م الموافق 22 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً