تعهدت وزارة الصحة ببذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية على صعيد الاضطرابات النفسية، ونشر الوعي الصحي والنفسي والاجتماعي مع المتعايشين معها. جاء ذلك في بيان الوزارة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية المصادف 10 أكتوبر من كل عام وعقد هذا العام تحت شعار «الإسعافات الأولية النفسية».

وأشار البيان إلى أن عدد المترددين على عيادات مستشفى الطب النفسي التي تتم معاينتهم بلغ 38,675 متردداً بشكل سنوي. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى بواحداته المختلفة 421 سريراً. ويقدم خدماته إلى جهات خارجية تشمل أمراض الدم الوراثية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ومركز كانو لتأهيل، ومراكز كبار السن التابعة لوزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الإجتماعية، وزارة الداخلية، والنيابة العامة وجميع مراكز الشرطة، ومراكز الطفولة وغيرها.

وأكد البيان أن الخدمات تقدم على أيدي كوادر صحية مؤهلة، حيث بلغ العدد الكلي للعاملين في مستشفى الطب النفسي 526 موظف بحسب احصائيات 2015م في مختلف التخصصات وتقدر بـ 60 طبيب وطبيبة، منهم 17 استشاري، واستشاري باطني واحد، و14 طبيباً من مسؤولي النواب، و 9 نواب، و18 طبيب خدمات ومتدربين. و6 أخصائيين نفسيين، و342 ممرضاً وممرضة، وصيدلاني، و3 فنيي صيدلة ومساعد خدمات، و13 باحث اجتماعي. وتشمل تخصصات العيادات النفسية، الطب النفسي العام للبالغين، والطب النفسي للأطفال والناشيئن، ووحدة المؤيد للعلاج والتأهيل للإدمان، والطب النفسي الشرعي، والإعاقة الذهنية، والطب النفسي لكبار السن، والطب النفسي الوصلي، وعلم النفسي السريري، والطب النفسي في المجتمع، والتأهيل والإقامة الطويلة.

وأوضح البيان أن الاهتمام بموضوع الصحة النفسية جاء بسبب ازدياد عدد المصابين بالاضطرابات النفسية وما تشكله من عبء على الموارد حيث تمثل الاضطرابات النفسية بحسب منظمة الصحة العالمية 14 % من العبء العالمي للمراضة، فالجانب النفسي ذو أهمية ويعتبر أحد أركان صحة الإنسان.