قال فريق مشروع بناء أحد أكبر التلسكوبات في العالم أمس الإثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنه اختار إقامة المشروع على جزر الخالدات الإسبانية في المحيط الأطلسي كبديل محتمل لهاواي.

جاء القرار بعد معارضة من سكان هاواي ونشطاء البيئة لخطط بناء التلسكوب الذي يحمل اسم ثيرتي ميتر تلسكوب ويتكلف 1.4 مليار دولار في بركان ماونا كيا في جزيرة بيج آيلاند بهاواي.

وقال رئيس مجلس إدارة المرصد الدولي للتلسكوب هنري يانغ في بيان إن المجلس بحث عددا من المواقع البديلة للتلسكوب.

وأضاف أن المجلس اختار في نهاية المطاف لا بالما في أقصى غرب جزر الخالدات قبالة ساحل المغرب كبديل أساسي لهاواي.

ولم يذكر البيان ما يجعل هذا الموقع على وجه الخصوص مثاليا لإقامة المشروع.

ويأتي اختيار جزر الخالدات كبديل بعد نحو عام من منع المحكمة العليا في هاواي بناء التلسكوب على جزيرة بيج آيلاند.

وخلصت المحكمة إلى أن مسؤولي الولاية تصرفوا بشكل غير ملائم عندما أصدروا رخصة بناء بدون إجراء عملية تعرف كجلسة استماع يمكن للمعارضين التحدث خلالها.

وفي 20 أكتوبر تشرين الأول بدأت وزارة الأراضي والموارد الطبيعية في هاواي مجموعة جديدة من جلسات الاستماع بشأن المشروع تحت إشراف قاض متقاعد.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن قرارا بشأن بناء التلسكوب في هاواي قد يتخذ العام المقبل.

وقال يانغ إن جزيرة بيج آيلاند لا تزال الخيار المفضل لفريق التلسكوب وإن الفريق سيواصل "الجهود المكثفة للحصول على الموافقة" في هاواي.