توّج المنتخب التركمانستاني بطلا للدورة الدولية الودية التي نظمها الاتحاد البحريني لكرة القدم لمنتخبات الناشئين بفوزه المستحق على المنتخب الأردني بأربعة أهداف دون مقابل في اليوم الختامي للدورة التي جرت على ملعب استاد البحرين الوطني، وبهذا الفوز رفع تركمانستان رصيده إلى خمس نقاط متفوقا على المنتخب الأردني ثالث الترتيب بفارق نقطة واحدة.

وبعد نهاية مباريات الدورة تمت مراسم نهاية الدورة من خلال توزيع جوائز الدورة وبحضور نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة والأمين العام ورئيس اللجنة المنظمة أحمد جاسم الجوائز، إذ تم اختيار لاعب منتخب الأردن كأفضل لاعب الأردني ليث بشتاوي، وحصل لاعب تركمانستان مهدوف سوليمان على لقب الهداف بعد إجراء القرعة مع لاعب الأردن عبدالرحمن صقر نظرا لتساويهما في عدد الأهداف (ثلاثة أهداف) لكل منهما، أما أفضل حارس في الدورة فتم اختيار حارس المنتخب الكيني فردريك، كما قدمت اللجنة المنظمة أربعة كؤوس لجميع المنتخبات كتذكار لهم.

من جانب آخر فشل منتخبنا الوطني للناشئين في المباراة الثانية يوم أمس بخسارته من نظيره المنتخب الكيني بهدف مقابل هدفين، ليحل المنتخب الكيني ثانيا برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب التركمانستاني، فيما جاء منتخبنا رابعا برصيد نقطة وحيدة.

في المباراة الأولى جاء تفوق المنتخب التركمانستاني بكل جدارة خصوصا أنه استفاد كثيرا من الهدف المبكر الذي سجله قبل انقضاء الدقيقة الأولى من عمر المباراة عن طريق الهداف مهدوف سوليمان، بالإضافة إلى حالة النقص العددي التي ضربت صفوف خصمه الأردن بطرد لاعبه مشعل حسين عند الدقيقة الخامسة، وأدى ذلك إلى تفوق تركمانستاني غالبية مجريات المباراة خصوصا في الشوط الثاني الذي شهد ثلاثة أهداف عن طريق مهدوف في الدقيقة 56، ثم أضاف ارزليف الهدف الثالث في الدقيقة 63، واختتم مهرجان الأهداف اللاعب البديل كوربانكليف قبل نهاية اللقاء بثلاثة دقائق.

أما المباراة الثانية فشهدت تفوق بحريني على نظيره الكيني خصوصا في الشوط الأول ولكن دون ترجمة حقيقية لهذه الأفضلية، إذ اقتصرت الأفضلية لمنتخبنا في منطقة المناورات، أما الشوط الثاني فشهد تفوقا كبيرا للمنتخب الكيني الذي ترجم فرصتين وحولهما إلى هدفين عن طريق موانجي في الدقيقة الرابعة، وأحمد يوسف في الدقيقة 24 عن طريق ركلة جزاء، فيما جاء هدف منتخبنا الوحيد عن طريق كميل عبدالله في الدقيقة 33.