قال عبد الرحمن مصيقر أن عددا من الدول العربية تأتي في مقدمة الدول التي تعاني من السمنة خصوصا بالنسبة إلى الاطفال ما قبل المدرسة.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها في الندوة العربية الأولى حول السمنة والنشاط البدني والتي تشارك فيها 15 دولة عربية ونحو 300 مشارك من وزارة التربية والتعليم وغيرها من الوزارات والقطاعات المعنية بموضوع الندوة. كما دعا مصيقر - الذي يشغل منصب مدير برنامج البحوث البيئية والحيوية في مركز البحرين للدراسات والبحوث - إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة وتشجيع النشاط البدني لضبط ومكافحة السمنة.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للمناهج والتدريب عماد تقي في كلمته على اهتمام الوزارة الكبير بقضية التربية الصحية حيث تم ادخال مفاهيمها ضمن المناهج الدراسية في المراحل المختلفة كما تم التنسيق كما قال مع الجهات ذات الاختصاص لتعزيز الخدمات الصحية في المدارس.
كما دعا رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث علي فخرو في كلمته المؤسسات التربوية توعية الطلبة بعدم الانزلاق نحو طريق السمنة المفرطة. مشيرا إلى أن قضية السمنة بدأت تنتشر في الوطن العربي في السنوات الأخيرة مشكلة قضية ذات عدة أبعاد منها التربوية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
وقد حمل فخرو الأسرة والمجتمع مسئولية انزلاق الطفل في هذا الطريق المضر بالصحة
العدد 19 - الثلثاء 24 سبتمبر 2002م الموافق 17 رجب 1423هـ
